الجريدة الرسمية تنشر تفاصيل قرار الرئيس السيسي بشأن التخلي عن ”الليبور” واستبداله بـ”السوفر” الأمين العام لجامعة الدول العربية يستقبل وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط محافظ الغربية يشهد الاجتماع الدورى لمجلس الجامعة التكنولوجية بسمنود كولر: سيمبا منافس قوي والأهلي يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الغد محافظ المنيا يستقبل السيدة هيرو السفير الأمريكى بالقاهرة لبحث سبل التعاون المشترك محافظ المنيا يعلن بدء التسجيل بالدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية «كاف» يعلن موعد مباراتي نهائي دوري الأبطال والكونفيدرالية محافظ أسيوط يعلن تخصيص 32 مسجدًا للاعتكاف و222 مسجدًا لصلاة التهجد بجميع مراكز ومدن المحافظة النائب أحمد عثمان: تنفيذ مخرجات الحوار الوطني يؤكد جديته واهتمام القيادة السياسية بكافة القضايا محافظ الفيوم يُكرم الأمهات المثاليات على مستوى الديوان العام والوحدات المحلية محافظ كفرالشيخ: تحرير 5 محاضر تموينية لأصحاب المحال التجارية والمخابز المخالفة بقلين محافظ كفرالشيخ يعلن التشغيل التجريبى لمستشفى مركز الأورام الجديد على مساحة 8876 م2 بقوة 160 سريراً
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حوادث

اللواء دكتور محسن الفحام: الرئيس أعاد الثقة والروح المعنوية لدى رجال الشرطة فى مختلف المواقع والمجالات

اللواء دكتور محسن الفحام
اللواء دكتور محسن الفحام

أكد اللواء دكتور محسن الفحام مساعد وزير الداخلية السابق وأستاذ إدارة الأزمات بأكاديمية الشرطة ومدير مباحث أمن الدولة العليا الأسبق فرع "مطار القاهرة" بأنه لم تكن الاجهزة الامنية بكافة تخصاصتها بعيدة عن الشعب المصرى الذى خرج فى حشود مليونية غير مسبوقة ينادى بإسقاط حكم الفاشية الدينية المتمثلة فى جماعة الاخوان الارهابية.....بل كان لها الدور الاكبر فى تأمين تلك الحشود ومساندتها حتى تم تحقيق الهدف النبيل من ثورة يونيو 2013و إزاحة هذا الكابوس البائد....ثم قامت ايضاً بذات المهام عندما خرج ابناء الشعب المصرى يطالبون المشير/ عبد الفتاح السيسى بالترشح لتولى زمام البلاد وقيادة سفينة الوطن الى بر السلام والاطمئنان بعد سنوات من الفوضى والانهيار.


وأضاف الفحام للزمان: كانت وزارة الداخلية والشرطة المصرية وتحديداً قطاع مباحث امن الدولة الهدف الاول لجماعة الاخوان الارهابية منذ قيام احداث يناير 2011 وحتى قبل ان تستولى على حكم البلاد حيث سارعت فى العمل على تفريغ هذا القطاع من ابرز كوادره والذين كانوا يمثلون حجراً عثراً امام تحقيق اى نجاحات او انجازات او حتى عمليات ارهابية لهم.....وراحوا يضعون التصورات والخطط المختلفة لإعادة هيكلة الوزارة بحيث يتم التخلص من معظم قياداتها والبحث عن كوادر متوسطة تدين لهم بالولاء او على الاقل لم يسبق لها الصدام معهم.....وبالرغم من ان ذلك الهدف لم يتحقق لهم نتيجة وعى وولاء رجال الشرطة للوطن دون الاشخاص او التنظيمات الا ان تلك المحاولات نجحت الى حد كبير فى تفويض عمل كافة الاجهزة الشرطية وتحجيمها خاصة على ضوء ما تعرضت له خلال احداث يناير 2011.


وأشار الفحام بأنه ومن هذا المنطلق فلم يكن من السهولة اطلاقاً ان تستعيد تلك الاجهزة كفائتها وحيويتها الا اذا كانت هناك ارادة سياسية قوية وحقيقية فى دعمها ومساندتها لها لكى تقوم بأداء دورها الوطنى على الوجه الاكمل لتحقيق امن وامان المواطن الذى افتقد هذا الشعور منذ هذه الاحداث وما شهدتها من فوضى وانتهاكات لحقوق الانسان وحالات التمييز والاقصاء للكوادر الوطنية فى كافة مناحى الحياة السياسية والامنية والاعلامية بل والثقافية والاجتماعية ايضاً.


ونوه مساعد وزير الداخلية الأسبق بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى تسلم قيادة الدولة المصرية اذن وكانت معظم القطاعات الامنية فى شديد الحاجة الى إعادة قدرتها وهيبتها....وتزامن ذلك ايضاً مع تزايد العمليات الارهابية فى العديد من مناطق شمال سيناء وكذلك على الحدود الغربية المتأخمة للدولة الليبية حيث كانت بلدية درنة هناك تمثل ملاذاً امناً للعناصر الارهابية الهاربة من سيناء وايضاً من سورية والعراق... بل ان بعض هذه العمليات الارهايبة كانت تحدث فى قلب القاهرة نفسها ناهيك عن محاولات إثارة الفتن الطائفية فى بعض محافظات الوجه القبلى، وكان من اهم اهتمامات الرئيس إعادة الثقة والروح المعنوية لدى رجال الشرطة فى مختلف المواقع والمجالات....وبقدر ما كانت المهمة ثقيلة فقد كانت الهمة حقيقية وكبيرة وسرعان ما نجح الرئيس عبد الفتاح السيسى فى اختيار القيادات الامنية الكفيلة بالنهوض بمستوى اداء كافة تلك الاجهزة وعلى رأسها قطاع الامن الوطنى الذى راح يواجه جرائم الارهاب بكل جسارة وقدرة على التعامل معها بالتنسيق مع قطاعات العمليات الخاصة والامن المركزى التى تم تدعيمها بأحدث الاسلحة والمعدات وايضاً التدريبات على اعلى المستويات....وبدأت الضربات الاستباقية تتوالى هنا وهناك بهدف إجتثاث الارهاب من جذوره وتتحقق النجاحات تلو الاخرى حتى لم نعد نسمع عن اى عمليات ارهابية منظمة حالياً والحمد لله الا بعض تلك الاعمال الفردية المحدودة التى تتسم بالخسة والجبن والخوف من المواجهة....وعلى بالرغم من سقوط لبعض الضحايا والشهداء من رجال الشرطة الا ان ذلك لم يثنيهم عن الاستمرار فى اداء دورهم بكل إخلاص وتفانى، يأتى هذا ايضاً متزامناً مع نجاح اجهزة الامن العام فى ضبط معدلات الجرائم الجنائية وجرائم التهريب والمخدرات و الجريمة المنظمة وسرعة ضبط الجناة نتيجة استخدام احدث الوسائل التقنية والتكنولوجية المتبعة فى اعمال البحث والتحرى....وكذلك الحال بالنسبة للقطاعات الخدمية التى تتعامل مع المواطنين لتوفير احتياجاتهم ومصالحهم مثل المرور والاحوال المدنية والجوازات وتصاريح العمل.....الخ بعد تزويدها هى الاخرى بأحدث واسرع اساليب الاداء والانجاز.

واختتم الفحام تصريحاته قائلا: تثبت الايام انه لولا ذلك الدعم الذى قدمه الرئيس لجهاز الشرطة بكافة تخصصاته وفى مختلف المجالات لم تكن لتتحقق تلك الانجازات والنجاحات وهذه النتائج التى اعادت للشعب المصرى شعوره بالامن والامان والطمأنينة

موضوعات متعلقة