الجريدة الرسمية تنشر تفاصيل قرار الرئيس السيسي بشأن التخلي عن ”الليبور” واستبداله بـ”السوفر” الأمين العام لجامعة الدول العربية يستقبل وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط كولر: سيمبا منافس قوي والأهلي يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الغد محافظ المنيا يستقبل السيدة هيرو السفير الأمريكى بالقاهرة لبحث سبل التعاون المشترك محافظ المنيا يعلن بدء التسجيل بالدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية «كاف» يعلن موعد مباراتي نهائي دوري الأبطال والكونفيدرالية محافظ أسيوط يعلن تخصيص 32 مسجدًا للاعتكاف و222 مسجدًا لصلاة التهجد بجميع مراكز ومدن المحافظة النائب أحمد عثمان: تنفيذ مخرجات الحوار الوطني يؤكد جديته واهتمام القيادة السياسية بكافة القضايا محافظ الفيوم يُكرم الأمهات المثاليات على مستوى الديوان العام والوحدات المحلية محافظ كفرالشيخ: تحرير 5 محاضر تموينية لأصحاب المحال التجارية والمخابز المخالفة بقلين محافظ كفرالشيخ يعلن التشغيل التجريبى لمستشفى مركز الأورام الجديد على مساحة 8876 م2 بقوة 160 سريراً محافظ الغربية يشهد الاجتماع الدورى لمجلس الجامعة التكنولوجية بسمنود
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

اقتصاد

”التخطيط” تختتم الجلسات النقاشية حول ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية

ختتمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلًا عنها مشروع رواد ٢٠٣٠ سلسلة الجلسات النقاشية حول "ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية"، والتي انعقدت علي مدار ثمانِ جلسات عبر تقنية الفيديو كونفرانس، تحت رعاية د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بمشاركة عدد من الوزراء والمتخصصين فى مجال ريادة الأعمال.

وتطرقت الجلسات النقاشية إلي عدة موضوعات مهمة في مجال ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية حيث ناقشت الجلسة الأولي "ريادة الأعمال وتحديات التنمية الاقتصادية"والتي ترأستها د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية. وشارك بالجلسة الأولي السيد محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر، المهندس إبراهيم محمود العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة تمويل التنمية لعام 2030 ، الدكتور أحمد عثمان رئيس المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ، الدكتور شريف دلاور، المفكر والخبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.وأكدت د.هالة السعيد خلال الجلسة أن ريادة الأعمال تؤدى دورًا مهمًا في الاقتصاديات العالمية، كونها من أبرز محركات النمو الاقتصادي التي تساهم في توفير فرص العمل وتنويع مصادر الدخل وتحفز الاقتصاد بمشروعات جديدة صغيرة للشباب وتستقبل أيضًا فئات فى المجتمع مثل الشباب والمرأة وغيرها لتصبح قوة اجتماعية منتجة ومحفزة.

كما أشارت السعيد إلى أن عدد العاملين في قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر يصل إلى نحو 5.8 مليون عامل، يمثلون نحو 44% من عدد العاملين في القطاع الرسمي المصري ككل.وأوضح السيد محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر أن مصر من الدول القليلة التي لم تلجأ مؤسسات التقييم الدولية الي خفض تصنيفها الائتماني بعد جائحة كورونا بما يعكس مدي ثقتها في الاقتصاد المصري علي المدي المتوسط والبعيد وذلك بفضل النتائج الإيجابية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذى تم فى عام 2016.ولفت المهندس إبراهيم العربى، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية إلي إنشاء مدرسة العربى للتكنولوجيا التطبيقية بقويسنا خلال 2018 لربط التعليم الفنى باحتياجات سوق العمل، وتوفير عمالة مدربة على أسس علمية.وجاءت الجلسة الثانية من السلسلة تحت عنوان "الابتكار والتحول الرقمي وعلاقتهما بالتنمية الاقتصادية".

 

وأدار الجلسة د.نزار سامي خبير ريادة الأعمال والتحول الرقمي بمشاركة م.خالد العطار، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، د.طارق خليل رئيس جامعة النيل الأهلية، د.محمد خليف عضو مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ورئيس برامج الابتكار والتحول الرقمي.

 

وفى الجلسة أشار م/خالد العطار نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن دعم عملية التحول الرقمي في المجتمع لا تقتصر علي الحكومة فقط بل علي المجتمع كافة، متابعًا أن أسهل تعبير عن التحول الرقمي يتمثل فى كيفية جعل كل التعاملات رقمية والوصول إلي مجتمع مصري يتعامل رقميًا في كل مناحي الحياة من خلال الحوكمة وتعزيز قيم الشفافية والرقابة من أجل التمكين للتحول إلي سياسات رقمية.

 

وأوضح السيد/ ابراهيم سرحان، رئيس مجلس إدارة شركة إى فاينانس أن القطاع المصرفي يركز علي أهمية التواصل مع الأفراد وتحقيق احتياجات صاحب الخدمة، وذلك بعد عملية التحول الرقمي ومنها ما تم من تحويل الرواتب إلكترونيًا وغيرها وما واجهته العملية من تحديات حيث تم زيادة أعداد ماكينات الصراف الآلي داخل الوزارات والهيئات الحكومية.

وأضاف د.محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تتبني سياسة البرامج ومؤشرات الأداء في مشروع الموازنة موضحًا أن الأكاديمية تبنت كذلك سياسة البرامج والأداء وقامت بتطبيقها بشكل قوي، لافتًا صقر إلي أهمية تمكين الشباب بالتعليم الجيد.

 

وتحت عنوان": "دور حاضنات ومسرعات الأعمال فى تحقيق التنمية الاقتصادية" جاءت الجلسة الثالثة من السلسلة والتي شارك بها د. خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و د.غادة خليل، مدير مشروع رواد ٢٠٣٠ ومدير الجلسة، وبحضور كل من د. وائل الدسوقي، مدير مركز ريادة الأعمال بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، د. أيمن اسماعيل، المدير والمؤسس لفينتشر لاب فى الجامعة الأمريكية، د. هلا حطاب، أستاذ إدارة الأعمال فى الجامعة البريطانية بالقاهرة، السيدة/ نيفين بدر، مدير حاضنة جسر ، والسيد/ حسن منسي، المدير التنفيذي لبرنامج مصر تبدأ.

 

وخلال الجلسة أكد د. خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى أهمية مجال ريادة الأعمال خاصة فى ظل الظروف الراهنة التى يشهدها العالم مع كوفيد 19، وظهور أنواع جديدة من الأعمال غير التقليدية، موجهًا بضرورة التعاون والتنسيق مع الجامعات المصرية والاستفادة من الإمكانيات والقدرات التى تمتلكها سواء على مستوى البنية التحتية والمعملية أو الكوادر العلمية، لافتاً إلى ضرورة نشر فكر ريادة الأعمال بين طلبة الجامعات عن طريق التعليم والتدريبت.وأوضحت د.غادة خليل مدير مشروع رواد ٢٠٣٠ أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية قامت فى مارس الماضي من خلال مشروع رواد 2030 بإطلاق مبادرة "رواد ميتر" بهدف تقديم مؤشرات عن منظومة ريادة الأعمال والابتكار؛ بحيث يتم إتاحة هذه المؤشرات والإحصائيات لصناع القرار للمساعدة فى اتخاذ بعض التدابير والإجراءات التى من شأنها خدمة منظومة ريادة الأعمال بشكل عام. فيما تطرقت الجلسة الرابعة إلي "دور التعليم الريادي في تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري" وشارك بها د.غادة خليل، مدير مشروع رواد ٢٠٣٠ بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، د.رضا حجازى، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، د.عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، الأستاذة دينا المفتي، المدير التنفيذي لمؤسسة “انجاز مصر”، د.عادل صادق، رئيس قطاع الأعمال «IBDL»، وأدار الجلسة د.خالد حبيب، مستشار برنامج TVET II.قالت الدكتورة غادة خليل ، مدير مشروع رواد 2030 التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أنه تم تدريب 1300 مدرس أنشطة على فكر ريادة الأعمال، ليقوموا بدورهم بتدريب أكثر من 300 ألف طالب بالمرحلة الإعدادية، عن طريق أنشطة لا فصلية، إلى جانب تنظيم سلسلة معارض ابتكار لقياس أثر تلك البرامج التدريبية وحملات التوعية ومدى استفادة الطلاب منها.وفيما يتعلق بمجال ريادة الأعمال و التعليم فى مصر ، أوضح الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إن الدولة المصرية تتجه إلي ميكنة أعمال الامتحانات والتوقف عن طباعة الكتب المدرسية لطلاب المرحلة الثانوية واستبدالها بأخرى تفاعلية، خاصة مع ما فرضته جائحة كورونا من تداعيات تتطلب تحقيق التوازن بين تواجد الطلاب لفترة فى المدرسة وأخرى عبر الإنترنت.

 

وجاءت الجلسة الخامسة تحت عنوان "دورالجهات الداعمة فى النهوض لريادة الأعمال وتحقيق التنمية الاقتصادية" وأوضحت د.غادة خليل مدير مشروع رواد 2030 خلال الجلسة،أن كثير من الدول، نهضت اقتصاديًا من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، خاصة الأفكار المبتكرة، التي تساعد على حل المشاكل المجتمعية، مشيرة إلى أن المشروع يعمل حاليًا على وضع خريطة عن كيفية الاستفادة من مجال ريادة الأعمال فى تحقيق التنمية الاقتصادية فى مختلف أنحاء مصر.وأكد السيد/ عمرو أبو العزم، رئيس مجلس إدارة شركة تمويلي للمشروعات متناهية الصغر ضرورة أن يتم التركيز على دعم المرأة فى مشروعات ريادة الأعمال، لكونها بحاجة دائمًا إلي أشكال مختلفة من الدعم لنجاح المشروعات الخاصة بها، مطالبًا الجهات الداعمة للنهوض بريادة الأعمال إلى التركيز على المرأة.وتناولت الجلسة السادسة موضوع "مساهمة المرأة فى التنمية الاقتصادية من خلال ريادة الأعمال" وجاءت الجلسة بمشاركة د.مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، والسيدة/ راوية منصور، حائزة على جائزة العالم فى ريادة الأعمال، د. هبة زكي، المؤسس والمدير التنفيذي لحاضنة اعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، السيدة/ رانيا ايمن، المؤسس والمدير التنفيذى لانتربرنيل، والسيدة/ داليا ابراهيم، رئيس مجلس إدارة نهضة مصر للنشر ومؤسس edventure.وأوضحت د.مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة خلال الجلسة أن 51% من النساء حصلن على قروض تمويل متناهي الصغر، و69% حصلن على قروض المشروعات الصغيرة، وبلغ إجمالي القروض المسيرة والحسنة المقدمة من بنك ناصر الاجتماعي نحو 434 مليون جنيه في عام 2018-2019، بينما بلغت نسبة تخلفهن عن سداد القروض أقل من 1%.وأشارت مرسى إلى أن المرأة المصرية مازالت تواجه تحديات تتعلق بتحقيق التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال وإتاحة سبل اقتراض مختلفة دون تمييز، مؤكده أهمية إدماج المرأة في قطاع ريادة الأعمال والتمويل متناهي الصغر، في ظل المخاوف المتزايدة من ارتفاع معدلات البطالة إثر تداعيات جائحة كورونا.

 

ومن جانبها أكدت د. غادة خليل مدير مشروع رواد ٢٠٣٠ دور المرأة المهم فى تنمية المجتمعات وخاصة من خلال مجال ريادة الأعمال ،مشيرة إلى اهتمام الدولة المصرية بتمكين المرأة فى مختلف المجالات وذلك من خلال خطة متكاملة يتم تنفيذها فى إطار رؤية مصر 2030.كما ناقشت الجلسة السابعة من سلسلة الجلسات النقاشية "دور الإعلام فى نشر ريادة الأعمال" بمشاركة د. أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، السيد/ أحمد طارق، مدير تسويق سويفل مصر، السيد/ أحمد عاشور، رئيس مجلس إدارة أدزيلى مصر، السيد/ سامح صالح، المدير التنفيذى لشركة هرمونيكا، والسيدة/ كريمة حكيم، مديرة تطوير الأعمال وعلاقات المستثمرين، والسيدة/ ندى زاهر، مؤسسة شركتى Pas-sport وRKT، والسيدة/ داليا لاظ، مؤسسة شركة ايسورس.وخلال الجلسة أكد د. أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضةأن ريادة الأعمال تلعب دورًا رئيسًا فى اقتصاد البلد لأنها تخلق فرص عمل جديدة، وتقدم منتجات وأفكار جديدة إلى السوق، لافتًا إلى أن الوزارة تدرس إطلاق مرحلة جديدة من مبادرة "مفتاحك مشروعك" لدعم رواد الأعمال لإقامة المشروعات فى مختلف المجالات.وأكدت د.غادة خليل مدير مشروع رواد ٢٠٣٠ خلال الندوة أن الدولة جادة فى دعمها لمشروعات ريادة الأعمال فنيًا أو ماليًا، من خلال جهات متعددة محلية بالشراكة مع بيوت الخبرة العالمية، موضحة أن المشروع يهدف بشكل أساسى لنشر فكر العمل الحر بين الشباب من خلال محاور تعليمية وعملية وتوعوية، بهدف تقديم المساعدة للشباب فى تحقيق مشروعاتهم على أرض الواقع.واختتمت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية سلسلة الجلسات بالجلسة الثامنة علي التوالي والتي جاءت بمشاركة السيدة نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، ود. غادة خليل، مدير مشروع رواد 2030.وقالت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية خلال كلمتها بالجلسة الختامية، أن مشروعات ريادة الأعمال القائمة علي المعرفة، والابتكار، والبحث والتطوير تُعد هي الداعم الرئيس للنمو الاقتصادي الشامل والمستدام؛ لما لها من دور محوري في دعم الانتاجية، وزيادة القيمة المضافة، فضلاً عما تقوم به من دور في خلق فرص عمل، وهي أيضًا المحرك الرئيسي وراء زيادة القدرة التنافسية للاقتصاد.