رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

”أمهات مصر” يطالبن بغلق برامج ”التيك توك”: تفسد الأخلاق

طالبت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، الجهات المسئولة بغلق برنامج " التيك توك" نظرا لما كان له تأثير سلبي على أخلاق الفتيات والشباب داخل المجتمع المصري، وتطور الأمر إلى انتحار طفل بسبب لعبة " المشنقة".

وأضافت عبير، في تصريحات صحفية، أن الفترة الأخيرة شهدت انتشار كبير وواسع لفيديوهات التيك توك لبعض الفتيات غير إخلاقية وتثير الشباب وعرضت أصحابها للحبس، وبما أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت في كل منزل وهو ما جعل هذه الفديوهات تنتشر بشكل كبير.

وأشارت عبير إلى أن الأمر تطور بشكل كبير، حيث بدأ الأطفال يستخدمونها حتى ولو بشكر ساخر أو ترفيهي، دون علم أولياء أمورهم ودون متابعة لهم منهم، الأمر الذي قد يتم استخدامها بطريقة غير أخلاقية.

وناشدت عبير، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وعضو المجلس القومي للمرأة، أولياء الأمور بمتابعة أبنائهم بشكل مستمر ومعرفة أدق تفاصيلهم والتطبيقات الموجوة على هواتفهم من أجل توعيتهم وحمايتهم من خطورة هذه التطبيقات، ومن ناحية أخري ناشدت الجهات المسئولة بغلق هذه التطبيقات لحماية الشباب والمجتمع من خطورتها.

وتفاعل أولياء الأمور من الأمهات على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، في فيس بوك، مؤكدين أن برنامج التيك توك يؤدي إلى الفساد الأخلاقي وتدمير الشباب والفتيات، مطالبين بغلقة في أسرع وقت ممكن.

وحكت إسراء أحمد على، منسق اتحاد أمهات مصر، تجربتها مع أبنائها، قائلة: "كان واخد نص وقتهم يكاد يكون طول اليوم فاتحين التيك توك على التابلت من مشاهده الفيديوهات أو تقليدها أو تقليد التحديات فيها، ولاحظت وجود عنف بينهم وبين بعض في بعض التحديات الموجوده من ضرب أو تحديات أخري.

وتابعت: ومن ضمن التحديات الخطيره انني وجدت ولادي يقوموا بخنق بعض كنوع من أنواع التحديات وبيقوموا بتصويرها كنوع من أنواع التوثيق زيها زي اللي بيحصل على هذا التطبيق، فقومت بمسح هذا التطبيق فورا لما يمثله من خطوره ع أولادي، وهذه اللعبة تسمي "المشنقة" على تطبيق التيك توك".