محافظ شمال سيناء: الرئيس السيسي وجه بتخفيض تكلفة الوحدة السكنية للأهالي بنسبة 55% ما موعد انتهاء مبادرة سيارات المصريين بالخارج؟.. وزيرة الهجرة تجيب محافظ شمال سيناء: لا توطين لأي فلسطيني.. وإعادة 3 آلاف إلى غزة قريبا الخارجية: اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية مستقرة والطرفان ملتزمان بها الهلال الأحمر المصري: نراجع شاحنات مساعدات غزة للتأكد من خلوها من أسلحة أو مخدرات أو غيرهما الخارجية: اتصالات مكثفة للتأكيد على رفض مصر لأي محاولة لاقتحام لرفح الفلسطينية بريا الرئيس السيسي يعلن انطلاق البطولة العربية العسكرية للفروسية بحضور الرئيس السيسى.. انطلاق بطولة الفروسية بعرض الموسيقى العسكرية بدء فعاليات افتتاح البطولة العربية العسكرية للفروسية بحضور الرئيس السيسي رئيس الوزراء: مصر تدعم جهود استضافة البحرين القمة العربية 33 فى مايو الزمالك يصدر بيانا بشأن إيقاف القيد بسبب مستحقات خالد بو طيب الرئيس السيسي يشدد على ضرورة وقف الحرب ويحذر من أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

رياضة

عمرو السولية: استكمال الدورى ضرورة وليس رفاهية.. وكورونا برىء من أزمة القمة

عمرو السولية،
عمرو السولية،

الفوز ببطولة أفريقيا لا يقبل القسمة على اثنين.. والمنافسة فى الأهلى تحتاج إلى قلب ميت

أكد عمرو السولية، لاعب خط وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، أن عودة بطولة الدورى واستكمالها، لا يعد رفاهية، وإنما ضرورة لإنقاذ قطاع كبير من العاملين فى المجال الرياضى، لافتا إلى أن تواجد فريقه على قمة ترتيب جدول المسابقة بفارق كبير من النقاط، ساهم فى مطالبة البعض بإلغاء الموسم.

وفى هذه السطور تحدث عن كواليس غرفة ملابس الفريق بعد أزمة كورونا وتطلعاته للمرحلة المقبلة.

فى البداية، كيف ترى العودة إلى التدريبات خلال الفترة الماضية؟

لا يمكن وصف شعورى بالسعادة الكبيرة بعودة التدريبات الجماعية وانتظامها على ملعب التتش بعد فترة صعبة اقتصرت على التدريبات المنفردة للاعبين فى منازلهم، بسبب جائحة كورونا التى انتشرت فى العالم كله وتسببت فى إيقاف النشاط الرياضى وقد عانينا بشدة خلال هذه الفترة وهو أمر لا يمكن تخيل تأثيره على حياة لاعب الكرة والرياضيين بشكل عام.

ما مدى أهمية العودة إلى التدريبات فى الوقت الراهن؟

عودة التدريبات الجماعية وانتظامها فى الفترة الحالية أمر جيد ومبشر للغاية، وعلينا أن نستعد بشكل جاد ومناسب لبطولتى أفريقيا والدورى الممتاز، وفور صدور قرار وزارة الشباب والرياضة، كان لا بد من العمل بجد بعد أن تم إقرار سياسة التعايش مع فيروس كورونا.

هل شعرت بأى قلق نتيجة خوض التدريبات فى ظل استمرار خطر كورونا؟

الخطر قائم وموجود فى كل مكان وليس فقط فى التدريبات، وجميع لاعبى الأهلى ملتزمون بكافة الإجراءات الاحترازية الوقائية والتعليمات الطبية داخل الملعب وخارجه منذ اليوم الأول لعودة التدريبات، كما أن كل اللاعبين لديهم الوعى الكافى بمخاطر الفترة الحالية الصعبة وهو ما ساعدنا على تخطى الحاجز النفسى بخصوص العودة للتدريبات.

ماذا عن التأثير النفسى لطول فترة الابتعاد عن الملعب؟

عشنا فترة صعبة جدا خلال الأشهر الأربعة الماضية لأنه ليس من السهل على أى لاعب منا الابتعاد عن التدريبات والمباريات كل هذه الفترة، لكن فى نفس الوقت كل لاعب كان حريصا على الالتزام بالبرنامج التدريبى الذى وضعه الجهاز الفنى خلال فترة التوقف، وبالتأكيد التزامنا خلال الفترة الماضية كان للحفاظ على أنفسنا، وشعرنا بفارق كبير بعد العودة إلى التدريبات الجماعية، لأننا لم نبدأ من الصفر، وجميعنا كنا بحالة بدنية وفنية جيدة رغم الغياب عن الملاعب أربعة أشهر، وحتى مع العودة إلى التدريبات فأنا ملتزم بالمنزل حتى هذه الأيام وفقا لتعليمات الجهاز الطبى بالأهلى، خصوصا أن هذا الحرص ضرورة للوقاية من هذا الفيروس ويساهم فى عدم انتشاره، وهو ما يؤدى إلى الحفاظ على صحة جميع اللاعبين.

ما مدى جاهزية الفريق لاستئناف بطولة الدورى؟

بالتأكيد الاستعداد للدورى هو الأهم حاليا باعتباره المسابقة المقرر استئنافها، ويبقى لنا فقط التركيز فيها لحين الإعلان عن شكل وتوقيت مسابقة دورى أبطال أفريقيا خلال الفترة المقبلة، وللعلم فإن استكمال الموسم الجارى، أمر ضرورى وليس رفاهية كما قد يعتقد البعض، فالموسم مهم للأندية المشاركة فى دورى الأبطال إلى جانب إنقاذ صناعة كرة القدم.

المنافس يرغب فى إلغاء الموسم ويعارض ذلك.. ما تفسيرك لهذا الأمر؟

منذ أن اتسع الفارق بين الأهلى والمنافسين على الصدارة، ظهرت أزمات عديدة لتعطيل المسابقة، وفيروس كورونا برىء من هذه الأزمات وأعتقد أن الجميع يتذكر مباراة القمة التى ذهبنا خلالها إلى الملعب ولم يحضر أحد، ووقتها لم يكن فيروس كورونا قد ظهر على الساحة.

هل يعنى ذلك أن الفريق ضمن الفوز بلقب الدورى؟

البطولة دائما وأبدا ما تكون فى الملعب، وتعودنا فى الأهلى أن نقاتل حتى آخر مباراة وآخر دقيقة، والمباريات المقبلة فى الدورى، سوف تكون فرصة لمن يرغب فى المنافسة على اللقب ومن يرغب فى تحسين مكانه بجدول الدورى، وسوف تكون فرصة للاعبين لتسويق أنفسهم.

ماذا عن لقب دورى أبطال أفريقيا؟

بالنسبة لبطولة دورى أبطال أفريقيا فنحن ننتظرها بفارغ الصبر، كما أن لدينا مباراة ثأرية مع فريق الوداد المغربى فى نصف النهائى، والذى حرمنا من لقب البطولة عام 2017، وهدفنا التتويج به هذا الموسم؛ لأنه لقب غاب عن دولاب القلعة الحمراء خلال الفترة الماضية، وأنا على المستوى الشخصى أتطلع لتحقيقه، وأتمنى أن يكون هديتنا كلاعبين وجهاز فنى لجماهير الأهلى الوفية المساندة لنا فى كل وقت وفى كل ظروف.

كيف ترى المنافسة فى خط وسط الفريق؟

اللعب للنادى الأهلى يحتاج إلى قلب ميت لتحمل الضغوط الجماهيرية وضغوط مواقع التواصل الاجتماعى، فضلا عن طبيعة التدريبات وعلاقة اللاعب بالجهاز الفنى فى الملعب، والمنافسة شرسة للغاية، ولكنها تأتى فى صالح الفريق، ووجود كوكبة من اللاعبين المميزين يمنح خيارات عديدة، وهو ما يعزز من فرصتنا فى الفوز بكل البطولات خلال الفترة المقبلة.