رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

محافظات

محافظ الشرقية يزور طفل واقعة غرفة الصرف الصحي بمنزله في الزقازيق

الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية
الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية

زار الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، الطفل حسن عبدالله حسن، والذي سقط في غرفة الصرف الصحي أثناء لهوه بطائرة ورقية في الشارع، وذلك بمنزله الكائن بشارع أبو نضارة بمنطقة الإشارة بمدينة الزقازيق، في حضور المهندس محمد الصافي السكرتير العام واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات والأستاذ نبيل فاروق رئيس مركز ومدينة الزقازيق.

إطمأن المحافظ على الحالة الصحية والنفسية للطفل موجهاً وكيل وزارة الصحة بالمتابعة اليومية لحالة الطفل وتوفير سبل الرعاية الصحية والعلاجية له لحين تماثله للشفاء، وعودته لممارسة حياته الطبيعية بالشكل المعتاد، وكذلك التنسيق مع أستاذ أمراض نفسية لمتابعة حالة الطفل لإزالة الأثار النفسية المترتبة على سقوطه داخل غرفة الصرف الصحي

وأكد محافظ الشرقية، أنه تم إحالة واقعة سقوط الطفل بغرفة الصرف الصحي للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية بالديوان العام ، مؤكداً أنه تم تكليف إدارة الشئون القانونية بتوقيع غرامة 1 % من قيمة المشروع على المقاول المسند له تنفيذ أعمال رصف الشارع واختصامه لدى جهات التحقيق المعنية لإهماله وتقصيرة في العمل، وعدم التنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي لتغطية الغرف، مع فتح تحقيق عاجل مع المسئولين عن الواقعة لعدم متابعة تنفيذ أعمال الرصف بالشارع، والتأكد من تغطية غرف الصرف الصحي وتنفيذ إجراءات السلامة والتأمين حفاظاً على أرواح المواطنين والمارة.

وقال المحافظ، إن واقعة سقوط الطفل في غرفة الصرف الصحي غير مقبولة، وتعد جريمة ولن نسمح بتكرارها مرة أخرى، كما حرص المحافظ على إهداء أسرة الطفل عبوات بها مواد غذائية جافة ومبلغ مالي للطفل.

ووجه عبد الله حسن والد الطفل -الذي سقط في غرفة الصرف الصحي- الشكر لمحافظ الشرقية، على اهتمامه بحالة نجله الذى أنقذته العناية الإلهية من موت محقق بعد سقوطه في البلاعة أثناء اللعب بالطائرة الورقية.

وترجع تفاصيل الواقعة إلى سقوط طفل يسكن بمنطقة الإشارة بمدينة الزقازيق بغرفه صرف صحي بالشارع، أثناء تنفيذ أعمال الرصف به وتمكن أهالي المنطقة من انتشاله وانقاذه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.

وفور علم المحافظ بالواقعة تم إحالة الواقعة للتحقيق، وقرر زيارته في منزله للإطمئنان على حالته الصحية والوقوف على احتياجاته وتلبيتها فورا.