لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل لاستهدافها مسعفين خارجية فلسطين تطالب بتدخل دولي لوقف عدوان الاحتلال ومستعمريه على التجمعات البدوية إصابة 5 أشخاص بحادث تصادم سيارتين سوزوكي وملاكي بالطريق الزراعي بطوخ وزير التنمية المحلية يتابع مع محافظ بورسعيد عددا من الملفات الخدمية التي تهم المواطنين محافظ الشرقية يلتقي رئيس قطاعات كهرباء الشرقية والمدن الجديدة محافظ الغربية يتابع أعمال كورنيش ترعة الساحل بسمنود بني سويف: 317 منفذا ثابتا ومتنقلا لبيع السلع الغذائية والأساسية محافظ بني سويف ينيب رئيس مركز ببا في افتتاح مسجد الحسين بعد إحلاله وتجديده بتكلفة 2.5 مليون جنيه وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول بين هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية والمؤسسة العلاجية محافظ أسيوط يناقش الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة.. واستكمال المرحلة الأولى أسيوط: إزالة 5 تعديات ومخالفة بناء بحي شرق ليفربول يخطط لضم الأردني موسى التعمري تحسبا لرحيل محمد صلاح
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

الأزهر يوضح رأي الإسلام في ضرب الأبناء للتأديب

 المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بالأزهر
المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بالأزهر

أوضح المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بالأزهر الشريف حكم ضرب الآباء للأبناء للتأديب، مشيرًا إلى أن الأولاد أمانة في أعناق الوالدين ، ويجب عليهما السعي والحرص على رعايتهم وتأديبهم وتنشئتهم تنشئة صالحة مستقيمة، لقوله صلى الله عليه وسلم: "كلُّكم راعٍ، وكلُّكُم مسؤُولٌ عنْ رَعِيَّتِهِ، الإمامُ راعٍ، ومسؤُولٌ عن رعيَّتِهِ، والرجلُ راعٍ في أهلِهِ، وهو مسؤُولٌ عن رعيَّتِهِ، والمرأةُ راعيَةٌ في بَيْتِ زَوْجِها، ومسؤُولةٌ عنْ رَعِيَّتِها" [رواه البخاري].

ولقوله صلى الله عليه وسلم: "ما نحل والدٌ ولدًا من نحلٍ أفضل من أدب حسن" [رواه الترمذي]، ولقول ابن عمر رضي الله عنه: (أدِّب ابنك؛ فإنَّك مسؤول عنه: ماذا أدَّبته، وماذا عَلَّمته؟ وهو مسؤول عن بِرِّك وطواعيته لك) [السنن الكبرى للبيهقي].

وناشد الازهر بضرورة تربية الأبناء على حبِّ الصَّلاة والتعلُّق بها، والعملْ على تقوية الإيمان في قلوبهم بتذكيرهم بالاستعانة بالله تعالى والتوكل عليه، وحسن الظن به، والرجاء فيه سبحانه، وتعليمهم مبادئ الإسلام وتعاليمه الصحيحة.

واما عن ضرب الأبناء للتربية، فقد أوضح مركز الفتوى أن الإسلام هو دين الرحمة، وقد أمر بالرفق، فقد قال صلى الله عليه وسلم : "إنَّ الله رفيقٌ، يحب الرفقَ في الأمر كله" [رواه البخاري].