أمريكا وكندا وبريطانيا تفرض عقوبات جديدة على إيران بإدارة كيان تعليمى وهمى بقصد النصب والإحتيال على المواطنين) الدوري الإنجليزي يكشف خريطة الموسم القادم بالكامل ويفجر مفاجآت بالجملة الصين تستدعي سفير ألمانيا بعد اعتقالات بتهمة التجسس لصالح بكين المجلس الأعلى للثقافة ينظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف محافظ مطروح يطمئن على صحة وكيل وزارة الأوقاف عقب تعرضه لحادث سير د.عادل عبد العظيم يتفقد محطة بحوث الإسماعيلية لمتابعة العمل وبرنامج الخضر ورفع كفاءة الأصول المقاولون العرب لإدارة المرافق تحصل على الجائزة الأولى في التشغيل والصيانة والتحول الرقمي بمنتدى مصر لإدارة الأصول بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء المحكوم عليهم بعثة الزمالك تصل غانا لمواجهة دريمز في الكونفدرالية الأهلي يخسر أمام الترجى 21-25 في نصف نهائي الكؤوس الأفريقية لليد النائب عصام خليل: سيناء الفيروز ميراث الأجداد تبدد على رمالها مطامع الحالمين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

الكشف عن أبحاث جديدة لاكتشاف أمصال مواجهة كورونا

استعدادات مكثفة تقوم بها الحكومة ممثلة فى وزارة الصحة، وذلك من أجل التصدى لأى تغيرات قد تحدث فى أى لحظة خاصة أن هناك توقعات كبيرة بانتشار موجة ثانية من فيروس كورونا، وهذا ما دفع الرئيس عبدالفتاح السيسى، لإصدار تكليفات مباشرة للحكومة بضرورة العمل بشكل مكثف من أجل التصدى لأى تغيرات قد تحدث فضلا عن اتخاذ كافة التدابير اللازمة للتصدى للموجة الثانية من فيروس كورونا.

وبحسب مصدر مطلع، فإن هناك تكليفات من مجلس الوزراء لوزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، للاهتمام والمتابعة المستمرة لشروط مكافحة العدوى بالمستشفيات ومتابعة الموقف الراهن من نسب الإصابة والتعافى من الفيروس على مستوى الجمهورية، وإقامة العيادات المتنقلة، وتطبيق إجراءات الكشف والعزل والتعايش، وتوفير التحاليل المعملية اللازمة، وتحديث بروتوكولات العلاج باستمرار، إلى جانب الجهود الوطنية البحثية لاكتشاف الأمصال اللازمة لمكافحة فيروس كورونا.

وقد كشفت مصادر مطلعة بوزارة الصحة لـ"الزمان"، أن الرئيس السيسى وجه باستخلاص الدروس المستفادة من تجربة مصر لمكافحة كورونا منذ اندلاعها عالمياً تحسباً لأى موجة ثانية لاتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع أى تجدد قد يكون محتملا لانتشار الفيروس، بما فيها تكثيف حملات التوعية على مستوى المواطنين، خاصةً مع قرب بدء العام الدراسى الجديد.

من جانبه قال الدكتور أحمد مراد صيدلى، إن الأزمة ليست فى فيروس كورونا، ولكن المشكلة الكبرى فى كيفية التفريق بين نزلات البرد العادية التى تصيب المواطنين فى فصل الشتاء، ومصابى كورونا، وهذا ما سيجعل الكثير يختلط عليه الأمر.

وأضاف مراد، أنه لا بد من العمل على توعية المواطنين بشأن طرق التفرقة بين نزلات البرد العادية وأعراض الإصابة بفيروس كورونا، وهذا لن يحدث إلا من خلال حملات التوعية التى تقوم بها وزارة الصحة من خلال الإعلان عن ذلك فى النوادى الصحية وعلى شاشات التليفزيون، فضلا عن تعليق اللوحات الإرشادية فى الوحدات الصحية والأماكن التى يتردد عليها المواطنون بنسب كبيرة، والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم الاستعانة باللافتات الإرشادية فى المدارس حتى لا تزداد الأحوال سوءا.

وكشف الدكتور محمد رضا استشارى الجهاز التنفسى أن نزلات البرد التى تسببها فيروسات البرد العام، أكثر من مائتى نوع، الأكثر شيوعاً فيه هو فيروس رينو، ويتبع عائلة تسمى بيكورنافيريدي، وأعراض البرد تختلف قليلاً عن الأنفلونزا فى أنها تحدث تدريجياً وليس بصورة مفاجئة مثل الأنفلونزا وغالباً ما يصاحبها زكام واحتقان فى الحلق ونادراً ما يحدث حمى للمريض، أما الأنفلونزا فتسببها أربعة أنواع من فيروسات الأنفلونزا، والتى تتبع عائلة تسمى أورثوميكوفيريدي، والسلالة A هى الأكثر انتشاراً، تليها السلالةB ، ومن مضاعفات نزلات البرد حدوث التهاب فى الجيوب الأنفية والأذن، بينما من مضاعفات الأنفلونزا حدوث التهاب رئوى.

وأضاف أن هناك دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ييل تكشف دور نزلات البرد فى توجيه الضربات المضادة لفيروس الأنفلونزا ومنعه من دخول الجسم، واستمرت الدراسة ثلاث سنوات، وخضع للاختبار فيها 13 ألف مريض فى مستشفى ييل نيوهيفن مصابون بالاضطرابات وبعض المشاكل فى الجهاز التنفسى، وكشف فريق البحث أنه فى حالة تواجد فيروس رينو المسبب لنزلات البرد فإنه يمنع فيروس الأنفلونزا من دخول الجسم وذلك من خلال الممرات التنفسية، ويعتبر الباحثون أن هذا الاكتشاف بمثابة اختراق أو قفزة كبيرة سوف تكشف غموضا كبيرا كان يحيط بجائحة أنفلونزا الخنازير 2019 والمسببة لها سلالة إتش وان أن وان H1N1، حيث تفسر السبب فى بطء انتشار هذه الأنفلونزا فى أوروبا خلال فصل الخريف فى تلك الفترة حيث تنتشر نزلات البرد والتى حالت وأعاقت انتشار أنفلونزا الخنازير.

وأوضح أن الباحثون اكتشفوا أيضا أنه فى الأشهر التى تنشط فيها الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، فإذا ما تواجد فيروس رينو المسبب للبرد العام فى مريض، لم يتم تحديد وجود فيروس الأنفلونزا فى نفس المريض، إلا فى حالات نادرة جداً، وهو تواجد الفيروسين معاً، ويأمل الباحثون خلال موسم انتشار نزلات البرد القادمة، أن يكون للفيروس المسبب لنزلات البرد نفس التأثير الضدى لفيروس كورونا المستجد المسبب لكورونا مثلما يفعل مع الأنفلونزا، ومن ثم يقلل من معدلات الإصابة المتوقعة بكورونا.