رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

مطالبات برلمانية لدعم «مبتورى الأقدام» رياضيًا

لم يستسلموا لليأس والإحباط وقاوموا بعزم ما فيهم واعتبروا إصابتهم بمثابة تحفيز لهم ليحققوا أحلامهم التى خططوا لها ورسموها لنفسهم هم لاعبو كرة القدم للمبتورين من ذوى الاحتياجات الخاصة الذين يطالبون بأن يكون لهم فريق رسمى للمشاركة فى كأس كرة القدم العام القادم، وذلك على غرار باقى الألعاب ودول العالم التى تطبق هذه الفكرة.

وتعتبر رياضة كرة القدم للمبتورين تحديا كبيرا لأن اللاعبين ذوو قدم واحدة وهى لعبة صعبة إلا أن إصرار الشباب وحبهم لكرة القدم ورغبتهم فى كسر الصعاب، توجب على وزارة الشباب والرياضة الالتفات لهم وتحقيق حلمهم، وتشكيل لجنة خاصة بهم داخل الاتحاد من أجل التواصل مع الاتحاد الدولى للعبة ومشاركة الفريق فى المحافل الرياضية الدولية، فضلًا عن دعم اللاعبين وتوفير ملعب ثابت لهم وأدوات تدريب مناسبة والإمكانات اللازمة وإزالة المعوقات التى تواجههم، كما تسمح لعبة كرة القدم للمبتورين للاعبين باستخدام العكاز فقط دون الأرجل الاصطناعية.

النائب سامى المشد عضو مجلس النواب، طالب بالاستجابة للاعبى كرة القدم للمبتورين الذين يطالبون بأن يكون لهم فريق رسمى للمشاركة فى كأس كرة القدم العام القادم، وذلك على غرار باقى الألعاب ودول العالم التى تطبق هذه الفكرة.

وأكد المشد، أنه لم يشهد العصر الحديث فى مصر اهتمامًا بذوى الاحتياجات الخاصة مثلما اهتمت الدولة المصرية الفترة الحالية وذلك بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلا أن هناك حلما لدى مجموعة من الشباب الموهوبين المبتور أقدامهم فى أن يكون لهم فريق رسمى لكرة القدم، يستطيعون من خلاله ممارسة لعبتهم المفضلة وتمثيل ورفع اسم مصر عاليًا من خلال المشاركة فى كأس العالم لكرة القدم للمبتورين، والمنافسة للحصول على الكأس وذلك مثل دولة أنجولا التى تمكنت من حصد لقب بطولة كأس العالم لكرة القدم للمبتورين التى أقيمت فى مدينة سان خوان بالمكسيك.

ولفت المشد، إلى أن ذوى الاحتياجات الخاصة أشخاص طموحون، فهم يواجهون الجانب الصعب من الحياة بكل ثقة ويتغلبون عليه، كما أن رياضة كرة القدم للمبتورين تحدٍ كبير لأن اللاعبين ذو قدم واحدة وهى لعبة صعبة إلا أن الشباب لديهم إصرار وحب لكرة القدم.

واتفق معه، سمير البطيخى، عضو مجلس النواب، حيث شدد على ضرورة أن تلتفت وزارة الشباب والرياضة لهؤلاء الشباب وتحقق حلمهم، وتشكيل لجنة خاصة بهم داخل الاتحاد من أجل التواصل مع الاتحاد الدولى للعبة ومشاركة الفريق فى المحافل الرياضية الدولية.

وبين البطيخى، أن هؤلاء يحتاجون للدعم وتوفير ملعب ثابت وأدوات تدريب مناسبة والإمكانات اللازمة وإزالة المعوقات التى تواجههم، حيث إن العديد من اللاعبين من محافظات مختلفة، وافدون إلى القاهرة مرة أو مرتين أسبوعيا لحضور التمرين.