رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

الأدوات المدرسية فيها سم قاتل

"مستلزمات وأدوات دراسية مغشوشة" هكذا حذر عدد من الخبراء والمختصين من وجود أدوات مغشوشة تدمر صحة الأطفال حيث إن أدوات حفظ الطعام "اللانش بوكس" وبعض زجاجات المياه الرديئة منتشرة وموجودة فى الأسواق، حيث يتم تصنيع هذه الزجاجات من مواد كيماوية تتسرب إلى الماء مع تكرار استخدام الزجاجات، وعند تراكمها فى الجسم، تؤدى إلى العديد من المشاكل الصحية، لأنها غير مؤهلة لإعادة استخدامها.

ويعتبر كثير من الأمراض المعدية والنزلات المعوية والعدوى الجلدية تظهر مع بدء الدراسة على الأطفال وأغلب الأمهات لا يلتفتن إلى أسباب تلك الأمراض وانتشارها، فأبرز الأسباب التى تؤدى للأمراض خلال فترة الدراسة هى سوء المستلزمات والأدوات المدرسية التى يستخدمها الطفل، فالطفل يلمس ويستنشق ويضع فى فمه أدوات مدرسية طيلة اليوم الدراسى، مكونة من مواد بلاستيكية معاد تدويرها ومضاف لها صبغات سامة وألوان غير صحية وأوراق معاد تدويرها وذات رائحة رديئة وملمس خشن، تصيب الجهاز التنفسى بأمراض مزمنة، بالإضافة لـزمزميات وعبوات لحفظ الطعام تصنع من خامات لا تصلح لحفظ الطعام والماء؛ وتغرق الأسواق الشعبية بتلك المستلزمات التى يتم تداولها بدون أى بيانات وتباع بأسعار رخيصة بالأسواق لجذب أولياء الأمور.

النائب حسنى حافظ، عضو مجلس النواب، قال إنه توجد أضرار خطيرة فى الأدوات المدرسية المغشوشة، موضحًا أن الأقلام الرصاص والممحاة المغشوشة بها سم قاتل وخطر داهم على الأطفال حيث تؤثر على نمو العظام وتسبب غيبوبة والتهابات فى الجلد وصداعا لبعض الأطفال، موضحًا أن تلك الأدوات المغشوشة تصيب الأطفال بأمراض التخلف العقلى والبلادة وتشنجات عصبية وأمراض الدم وتقليل معدلات الطول بين الأطفال كما تشهده مصر حاليا.

وأكد حافظ، أن التكوين الداخلى للأقلام الرصاص يحتوى على مواد من الكربون والجرافيت الذى يحتوى على مواد كيميائية ثقيلة مثل التيتانيوم وأكسيد الحديد والمغنسيوم والزرنيخ والتى تسبب الأضرار الصحية للطلاب، مضيفًا أن استنشاق التلاميذ لهذه المواد خلال الكتابة تهاجم خلايا الدماغ والجهاز العصبى، خطورة الأقلام والأدوات المدرسية المغشوشة تسبب تشوهات فى الحيوانات المنوية للكبار والتأثير على نمو الخصيتين والخصوبة لدى الأطفال.

واتفقت معه الدكتورة شادية ثابت، عضو مجلس النواب، والذى حذرت من وجود أقلام رصاص وممحاة داخل السوق صينية الصنع بها سم قاتل وخطر داهم على الأطفال وتصيبهم بأمراض التخلف العقلى والبلادة وتشنجات عصبية وأمراض الدم، خاصة أن التكوين الداخلى لأقلام الرصاص يحتوى على مواد من الكربون والجرافيت، الذى يحتوى على مواد كيميائية ثقيلة مثل التيتانيوم وأكسيد الحديد والمغنسيوم والزرنيخ، والتى تسبب الأضرار الصحية للتلاميذ.

وأكدت أن مكمن الخطورة يتمثل فى أن هناك عادة لدى التلاميذ لا سيما الصغار منهم، وهى عض أو خربشة بعض الأدوات، الأمر الذى يحتم على الأسر أخذ الحيطة والحذر، مفيدًا أنها تتسبب فى إصابة أطفال كثيرين بحساسية الجلد والعين وأعمارهم صغيرة، دون أن يدرك أولياء أمورهم أن سبب ذلك هو استعمال منتجات رديئة كالقلم الرصاص الملىء بالمواد السامة والمواد البلاستيكية والأوراق الرديئة الصنع والمضاف لها أصباغ ومواد كيمائية مضرة للأطفال، وتم تصنيعها بمصانع بير السلم.

ونصحت ثابت، أولياء الأمور بعدم اقتناء أدوات مدرسية مجهولة المصدر وضرورة تحذير الأبناء وتوعيتهم بالأضرار التى قد يتعرضون لها جراء اقتناء مثل هذه الأدوات.