رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

مناشدات تشريعية باتباع الإجراءات الاحترازية فى وجه الوباء

عادت إصابات فيروس كورونا المستجد فى زيادة مؤخرًا فى مصر والعالم، بعدما كانت تأخذ منحنى تنازليًا خلال الفترة الماضية، الأمر الذى دفع المسئولين بوزارة الصحة إلى تجديد تحذيراتهم من موجة ثانية للفيروس، صاحب ذلك إعلان الوزارة عن خطة استراتيجية جديدة للتعامل مع مصابى كورونا خلال الفترة المقبلة.

ومع اقتراب فصل الشتاء بدأ العالم يتأهب ويضع قيودًا جديدة لإبطاء انتشار فيروس كورونا ومحاولة السيطرة عليه ودخلت القيود الجديدة حيز التنفيذ فى العديد من الدول الأوروبية فى محاولة لوقف عودة ظهور الوباء.

وفى هذا السياق، طالب عدد من أعضاء لجنة الصحة بمجلس النواب المواطنين بضرورة العودة مرة أخرى لاتباع الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة، موضحين أن استمرار هذه الحالة من التهاون ستودى بالبلاد لكارثة كبيرة وقد يترتب عنها زيادة أعداد المصابين، مشددين على ضرورة إدارة الدولة مجتمعة من خلال جميع مؤسسات الدولة، وتقديم القيادة السياسية كافة سبل الدعم لمواجهة الموجة الثانية من الجائحة.

النائب مجدى مرشد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أوضح أنه يتوقع أن تكون هناك موجة ثانية من فيروس كورونا ، خاصة مع اقتراب دخول فصل الشتاء، مؤكدًا أن المواطنين بدأوا يتخلون عن الالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، وعن ارتداء الكمامة مما يجعلنا نتخوف من ظهور موجة ثانية من فيروس كورونا.

وأكد مرشد أن الموجة الثانية من فيروس كورونا ستكون أعنف من الموجة الأولى، ولذلك فعلى المواطنين عودة اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا وعدم التهاون فيها مرة أخرى، بهدف الحفاظ على صحتهم.

وحذر النائب سامى المشد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، من بعض الممارسات الخاطئة التى يقوم بها المواطنون مع تزايد حالة الخوف من انتشار كورونا وذلك من تزايد إقبال المواطنين على شراء أدوية الفيتامينات خاصة فيتامين سى بشكل مبالغ فيه، ظنًا منهم أنها تحميهم من الإصابة بفيروس كورونا، موضحًا أن هذا التكالب غير المبرر يتسبب فى نقص الفيتامينات من الصيدليات وظهور سوق سوداء تستغل حاجة المواطنين وتبيع بأسعار مضاعفة.

وطالب المشد، المواطنين بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية وعدم التهاون فيها، فضلًا عن ضرورة أن تقوم وسائل الإعلام بدور فى زيادة الوعى والتوضيح أن هذه الفيتامينات لا تقى من فيروس كورونا وأن شراء الأدوية وتخزينها يعطى فرصة لمعدومى الضمير لاستغلال حاجة المواطنين والبيع بأسعار مضاعفة.