رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

البنتاجون: اعتراض طائرة فوق نيويورك

قالت قيادة الدفاع الجوي والفضائي في أمريكا الشمالية، إن مقاتلة "إف 16" تابعة لسلاح الجو اعترضت طائرة خفيفة فوق مدينة نيويورك، يأتي ذلك بالتزامن مع استضافة البلاد أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة العديد من زعماء العالم.

وأفادت قيادة الدفاع الجوي والفضائي في أمريكا الشمالية (NORAD) في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمس الثلاثاء، "أن مقاتلة "إف 16" اعترضت طائرة خفيفة ذات محرك واحد، انتهكت حدود منطقة التعليق المؤقت للطيران فوق نيويورك"، مضيفة أن المقاتلة رافقت الطائرة الخفيفة حتى تغادر منطقة تعليق الطيران دون وقوع أي حادث.

وأشارت القيادة إلى أنها تتابع الأوضاع وتنسق الأنشطة مع إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية وتتحرى في حال الضرورة، مضيفة أن انتهاكات منطقة تعليق الطيران على غرار ما حدث اليوم تحدث بين حين وآخر وتعتبر جزءا عاديا من أنشطة.

وفي وقتًا سابق الولايات المتحدة، أعلنت السيطرة على الحدود مع المكسيك؛ حيث أغلقت جانبا عند بلدة معزولة بولاية تكساس، حيث عبر آلاف اللاجئين الهايتيين الحدود وأقاموا مخيما.

وقالت السلطات الأمريكية، إن هذا الإجراء جاء على أمل من وقف تدفق اللاجئين، في الوقت الذي بدأ فيه مسؤولون في إعادة بعض المهاجرين في رحلات جوية إلى بلدانهم.

وأوضح ضابط شرطة على الجانب المكسيكي من الحدود، لوكالة "أسوشيتد برس"، أن المهاجرين لن يسمح لهم بالعبور مرة أخرى بعد الآن.

واصطفت 12 مركبة تابعة لإدارة السلامة العامة بالقرب من الجسر والنهر، حيث كان الهايتيون يعبرون من سيوداد أكونا في المكسيك إلى ديل ريو بتكساس على مدار ثلاثة أسابيع تقريبا.

وأفاد وزير الأمن الداخلي الأمريكي، أليخاندرو مايوركاس، أن الولايات المتحدة ساعدت أكثر من 40 ألف شخص على دخول البلاد قادمين من أفغانستان منذ سقوط كابول الشهر الماضي؛ من بين هؤلاء ، 13 في المائة مواطنون أمريكيون ، و8 في المائة مقيمون دائمون شرعيون و 79 في المائة أفغان عملوا مع الولايات المتحدة.

وأضاف مايوركاس، حسبما نقلت شبكة "ايه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، أن واشنطن تتوقع دخول أكثر من 50 ألف شخص إلى البلاد عبر الجسر الجوي الأفغاني وأغلبهم من السكان المعرضين للخطر ، مثل الصحفيين والرياضيات، أو حلف شمال الأطلنطي "الناتو" كمترجمين فوريين أو بصفة أخرى.

وحسب "إيه بي سي نيوز"، فإن ما يقارب 25% من الذين دخلوا الأراضي الأمريكية كانوا مواطنين أمريكيين أو مقيمين دائمين، علاوة على الأفغان الذين حصلوا على تأشيرات هجرة خاصة، والذين عملوا لصالح الولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلنطي "الناتو" كمترجمين فوريين أو بصفة أخرى.