رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تكنولوجيا

تفاصيل إطلاق جهاز تجريبى لاستخراج المعادن القمرية عام 2024

أعلن خبراء شركة Lunar Resources الأمريكية، أن الحطام الصخري للقمر ذو قيمة صناعية، وتعمل شركة Lunar Resources على تطوير تكنولوجيا استخراج الحديد والألمنيوم والمغنيسيوم والسيليكون من الحطام الصخري للقمر، لاستخدامها لاحقا في إنشاء المواقع اللازمة على سطح القمر مباشرة.

ووفقا لمدير الشركة التنفيذي إليوت كارول، إن إمكانية تصنيع سطح القمر مثيرة للاهتمام جدا، بحيث يصعب تجاهلها.

ووفقا لما ذكره موقع "RT"، يضيف، تكمن المشكلة في تكلفة عملية الاستخراج. وقد أدرك ممثلو قطاع الفضاء، أنه إذا كان بالإمكان ابتكار تكنولوجيا اقتصادية لاستخراج المعادن من هذا الحطام الصخري، فلن تكون هناك حاجة لنقل المواد من الأرض لإنشاء البنى التحتية على سطح القمر.

وتبدو هذه فكرة خيالية، ومع ذلك فإن المستثمرين على استعداد لاستثمار أموالهم في هذه المشاريع. أي أن المهندسين سيصممون ويبتكرون مثل هذه التكنولوجيات.

ويذكر أن مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية وناسا قدمتا لشركة Lunar Resources منحة قدرها حوالي ثلاثة ملايين دولار لتصميم نموذج أولي لمفاعل كيميائي، يمكن إرساله إلى القمر لاختباره. وقد أعلن كارول، أن المفاعل سيكون جاهزا في عام 2024.

ويطلق على التكنولوجيا المقرر استخدامها على القمر "التحليل الكهربائي للحطام الصخري المنصهر"، وتتضمن تسخين الحطام إلى 1600 درجة مئوية لينصهر ومن ثم يخضع لعملية التحليل الكهربائي للحصول على الأكسجين والمعادن والسيليكون. لأن تركيب الحطام الصخري للقمر يتكون من 40-45 بالمئة من الأكسجين و20 بالمئة من السيليكون و10 بالمئة من الألمنيوم، ونسب صغيرة من الحديد والتيتانيوم، حيث يهدف هذا المشروع إلى معالجة حوالي 100 كيلوغرام من الحطام الصخري خلال 24 ساعة.

وتجدر الإشارة، إلى أن الولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة التي تستثمر الأموال في مشاريع مماثلة. لأن الصين وروسيا وأوروبا واليابان والهند وأستراليا تعمل على وضع برامج لاستخراج الخامات من الكواكب الأخرى، وأن بعض هذه الدول تخطط لبدء تنفيذ برنامجها مطلع الثلاثينيات المقبلة.