تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير (187) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة ضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام بمديريات أمن ”أسيوط- أسوان- دمياط” ضبط كمية من أقراص الكبتاجون المخدرة بحوزة تشكيل عصابى بالقليوبية بقصد الإتجار مواصلة جهود الأجهزة الأمنية فى مجال مكافحة جرائم السرقات وملاحقة وضبط مرتكبيها مدير كلية الدفاع الوطني التنزاني و (٢٣) دارس من إفريقيا فى ضيافة وزارة الري الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر حزب الله يستهدف 6 مواقع لجيش الاحتلال في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان استشهاد 7 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على حي تل السلطان برفح جنوبي غزة 3 وجهات محتملة لـ«ناتشو» بعد الرحيل عن ريال مدريد مرموش ضمن المرشحين للتشكيل الأفضل في الدوري الألماني مجلس الوزراء: طرح السكر بسعر 27 جنيها للكيلو كان أمرا مؤقتا صندوق النقد يتوقع خروج الاقتصاد الأوروبي من الأزمة رغم التحديات
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

أصوات سردية

خلال نصف قرن مع مهنة القلم وأكثر من خمسين كتابًا فى السرد الفنى، قصيرًا وطويلًا، تعاملت مع أغلب المشتغلين بالنقد الأدبى، وتفاعلت مع ما يقولونه عن أعمالى، وما يلقونه من أضواء عليها باستخدام مدارس نقدية مختلفة، وأساليب فى القراءة والتحليل متنوعة، محاولًا أن أنتفع بأفكارهم ورؤاهم فى إنضاج تجربتى، واستكمال أدواتى، وتدارك ما يمكن أن أقع فيه من أوجه القصور والتقصير، وأشعر بكثير من الامتنان لما حظيت به من اهتمام هؤلاء النقاد والدارسين، ولا أملك اى شكوى ضدهم، مما أرى كتابًا غيرى يعبرون عنه، من ضيق بالنقد، أو قلة اهتمام بإنتاجهم، وإذا كان هناك تقصير فى التغطية النقدية لكل ما كتبت من إبداع، فهو فى حالتى، تقصير من جانبى وليس من جانب النقاد، لأننى لا أحفل كثيرًا بالعلاقات العامة، كما يفعل بعض الزملاء ممن يعوضون بذلك نقصًا فى البيئة الأدبية، وهو غياب الوكيل الأدبى، الذى يشكل ملمحًا رئيسيًا من ملامح الحياة الأدبية فى أية بلاد أخرى غير بلادنا العربية، الموكول إليه عمليات الترويج والإعلان والتعامل مع الناشرين والموزعين وأصحاب الوسائط الإعلامية نيابة عن المبدع.                                                                                        

   وأريد اليوم التنويه بناقد تخصص فى نقد الأعمال الروائية، ومنحنى جزءًا كبيرًا من اهتمامه، وهو يتناول عددًا غير قليل من رواياتى، ووجدت لديه من عمق التناول، ونفاذ البصيرة، والقدرة على المضى إلى جوهر ولب العمل دون الانشغال بسطحه، بالإضافة إلى روح محبة، يقبل بها على قراءة الأعمال الروائية التى ينتقى الكتابة عنها، ما أقنعنى بأهمية وجمال وبهجة، أن يكون النقد إبداعًا يكبر به الإبداع، ويشكل إضافة جليلة إليه، وإسهامًا حقيقيًا فى إثراء وإغناء النص الإبداعى، هو الناقد اللبنانى أحمد زين الدين، ناقد صحيفة الحياة، الذى أصدر ومنذ أيام قليلة كتابًا احتوى مقاراباته النقدية لأهم الأعمال الروائية التى أصدرها كتاب الرواية فى الوطن العربى، أسماه "أصوات سردية".                                                                  

 كتاب جديد فى النقدالأدبى، أراه يشكل رصدًا ومتابعة أمينة لما صار لونًا أدبيًا يحظى باهتمام الكتاب، الذين انتقلوا إليه من حقول إبداعية أخرى مثل الشعر والمسرح والقصة القصيرة، كما صار يلقى إقبالًا من القراء أكثر من تلك الأنواع، فى وقت نرى فيه قلة المتابعات وندرة النقد التطبيقى، بما لا يتوازى ولا يتكافأ مع الكم الهائل المطروح فى السوق الأدبية من أعمال روائية.