إلا الدواء يا حكومة

من حق الحكومات أن تفعل ما تراه فى صالح الاقتصاد ومستقبل البلاد والشعب لأنها الأكثر دراية بهذا الأمر، ولكن لابد أن نعلم أن الحكومة بكل مؤسساتها تعمل من أجل مصلحة المواطن، كما هى موجهة من جانب الرئيس ويؤكد على ذلك كل يوم .

إجراءات الحكومة من تعويم الجنيه ورفع الدعم عن بعض السلع وتبعاته من أحداث الهرج والمرج فى السوق، قد يكون أمرا مسلما به لأنه يحدث لفترة حتى تستقر الأمور بعد حزمة الإجراءات الاقتصادية الجديدة، ولكن علينا أن نتعامل مع حق المواطن الذى كفله له القانون والأحكام، كما نطالبه فى بعض الأحيان بالالتزام وضبط النفس، والعمل على مساعدة المؤسسات فى المضى لإنجاح مسيرتها.

الآن أصبحنا أمام عدد من الأزمات التى لا نعلم لها سببا فبعد ارتفاع الدولار، أصبحنا نواجه أزمات بالجملة فى استيراد بعض المواد التى لا تتاح محليا خاصة الدواء، ما يترتب عليه تهديد حياة البشر، وغلق بعض المراكز الطبية لنقص الأدوية والمحاليل والأجهزة والأدوات الخاصة.

بكل تأكيد إن حياة المواطن هى أهم أهداف نشأة المؤسسات الحكومية، وبالتالي لابد من عدم منح البعض الفرصة للتلاعب بحياة الناس، وهو ما جعل الأمر حتما وفى أسرع وقت يلزم تدخل الحكومة، لتقليل الخسائر فى الأرواح وعدم منح البعض الفرصة لضرب حالة الثقة الكبيرة التى تعيشها البلاد شعبا وقيادة، والتى نجحت الفترة الماضية فى التصدى لأى مخططات لضرب البلاد من الداخل أو الخارج.

بعيدا عن السياسة

المنتخب الوطنى نجح فى تخطى عقبة غانا وأصبح يقترب من التأهل لكأس العالم المقبلة 2018، ولابد من الاستمرار فى تصحيح الأخطاء والتطوير وعدم الإفراط فى الفرحة.

إدارة الزمالك عليها أن تحسم أمر رحيل اللاعبين خلال الفترة المقبلة بشكل جيد، لتجنب أخطاء الماضى.

شهر العسل انتهى بالفعل بين عماد متعب وإدارة الأهلى، والنهاية مش كويسة أكيد.