رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

الائتلاف السوري: روسيا تستهدف قوى الثورة والفصائل في دمشق

قال خطيب بدلة، عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن روسيا تسعى إلى استهداف المدنيين والقوى الثورية في المناطق المحررة، ومهاجمة الفصائل العسكرية المعتدلة المشاركة في مفاوضات جنيف تحت ذريعة محاربة الإرهاب.

وأضاف بدلة، في تصريح خاص اليوم: "إن روسيا استهدفت المدنيين والفصائل المعتدلة بدلاً من استهداف تنظيم داعش الإرهابي حين بداية تدخلها العسكري في سورية، ومن ثم فهي فاقدة لمصداقيتها تجاه قضيتنا".
ودعا وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، واشنطن في كلمة ألقاها يوم الجمعة 20 مايو، لتوجيه غارات جوية على "جبهة النصرة" والفصائل العسكرية التي تزعم روسيا أنها لا تدعم نظام وقف الأعمال القتالية، وتابع وزير الدفاع الروسي إن بلاده تحتفظ بحقها في توجيه ضربات بشكل أحادي إلى الفصائل والتشكيلات التي لم تنضم للهدنة، بدءاً من 25 مايو.
وأبدى عضو الائتلاف قلقه من تزامن هذه العملية العسكرية التي تستعد لها روسيا مع محاولاتها لتصنيف فصائل عسكرية مشاركة في مفاوضات جنيف على لوائح الإرهاب.
ودعا بدلة المجتمع الدولي، والولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص لكونها الرئيس المشترك مع روسيا لمجموعة دعم سورية إلى الحيلولة دون ارتكاب روسيا المزيد من الجرائم بحق المعارضة المعتدلة والمدنيين بذريعة مكافحة الإرهاب، وهذا من جهة أخرى، سيؤدي إلى تفاقم الأخطار المحيطة بالعملية السياسية.
وكانت أظهرت إحصائيات "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أن القوات الروسية التي تدعم نظام الأسد قتلت 1984 شخصاً في سورية منذ بدء تدخلها العسكري في سورية بحجة مكافحة تنظيم داعش في 30 سبتمبر 2015 وحتى 15 مارس 2016، وكان نسبة استهداف المعارضة 85% بينما كان نصيب تنظيم داعش فقط 15%، وبلغت عدد المجازر بحق المدنيين 106 وسقط خلالها 443 طفلاً و 283 سيدة، وتم شن 43 هجمة بالقنابل العنقودية، كما هاجمت روسيا 243 مركزاً حيوياً.