الخارجية: اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية مستقرة والطرفان ملتزمان بها الهلال الأحمر المصري: نراجع شاحنات مساعدات غزة للتأكد من خلوها من أسلحة أو مخدرات أو غيرهما الخارجية: اتصالات مكثفة للتأكيد على رفض مصر لأي محاولة لاقتحام لرفح الفلسطينية بريا الرئيس السيسي يعلن انطلاق البطولة العربية العسكرية للفروسية بحضور الرئيس السيسى.. انطلاق بطولة الفروسية بعرض الموسيقى العسكرية بدء فعاليات افتتاح البطولة العربية العسكرية للفروسية بحضور الرئيس السيسي رئيس الوزراء: مصر تدعم جهود استضافة البحرين القمة العربية 33 فى مايو الزمالك يصدر بيانا بشأن إيقاف القيد بسبب مستحقات خالد بو طيب الرئيس السيسي يشدد على ضرورة وقف الحرب ويحذر من أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية وزيرة التخطيط: الخطة تستهدف توسيع الحماية الاجتماعية والتعليم والصحة أولوية المحكمة الرياضية الدولية تخطر الجبلاية والزمالك يإيقاف القيد مجلس الوزراء يُصدر قرارات جديدة بشأن صفقة «رأس الحكمة»
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

الإمام الأكبر: الإسلام أباح للشاب النظر إلى من ستكون شريكة حياته

فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن الشرع أعطى الرجل الحق في أن يرى خطيبته وينظر إليها؛ لكي يختبر مشاعره نحوها، هل يميل إليها أم لا؟ وكانت وسيلة التعارف إلى عهد قريب عن طريق الخاطبة التي كانت تقوم بدور التقريب بين العائلات؛ لأنه كان لا يسمح للبنات بالتعليم أو الخروج أو الاختلاط بين الرجال والنساء، وكان ذلك في إطار العادات والتقاليد، وما كانت تقوم به الخاطبة أمر لا يعاب عليه في زمانه؛ لأنه كان وسيلة من وسائل الزواج.

وأضاف فضيلته - في حديثه اليومي على الفضائية المصرية طوال شهر رمضان المعظَّم - أن الإسلام أباح للشاب وهو يبحث عن شريكة حياته أن ينظر إليها، ويعني ذلك أن هناك إجماعًا على جواز نظر الرجل إلى مَن ستكون شريكة حياته دون أن يخلو بها؛ لأن الخلوة بين رجل وامرأة حرام.

وأوضح فضيلة الإمام الأكبر أن الشرع يبيح للرجل أن ينظر إلى وجه المرأة التي يريد أن يخطبها، وهو رأي الجمهور؛ لأن الوجه يجمع محاسن الإنسان سواء أكان رجلا أم امرأة، والكفين والقدمين عند مذهب الإمام أبو حنيفة؛ لأن اليدين والقدمين مؤشر قوي على حيوية البدن وطاقته، وهنا أسأل الذين يوجبون على المرأة تغطية وجهها ويديها ويفرضون عليها النقاب شرعًا – وحديثي عن الشرع ليس عن العادات والتقاليد التي ليس لها في الإسلام نصيب لا قليل ولا كثير.

وأضاف كيف يستقيم أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن ينظر إليها، فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْظُرَ إلَى مَا يَدْعُوهُ إلَى نِكَاحِهَا، فَلْيَفْعَلْ"، وقوله -صلى الله عليه وسلم: "انظر إليها" والأمر بالنظر إنما يكون بالعينين لا بجارحة أخرى،كيف يستقيم الأمر بالنظر مع ما يقولون بأن تغطي المرأة وجهها وكفيها؟، وأين هذا العقل الذي يستطيع أن يفهم هذا التناقض؟! منوهًا إلى أنه ثبت في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن المرأة كانت تكشف وجهها ويديها، ومن هنا صح أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بنظر الرجل إلى المرأة قبل أن يختار زوجة أو شريكة للحياة.

موضوعات متعلقة