بروتوكولات لأندية «الروتاري» للتوعية ضد مخاطر الإدمان وتطوير التعليم

نظمت المنطقة "الروتارية ٢٤٥١"، عددا من الأنشطة المجتمعية والخدمية خلال الربع الأول من السنة الروتارية ٢٠١٨ / ٢٠١٩، حيث شهدت الفترة الماضية نشاطا مكثفا من الللجان النوعية وأندية "روتاري مصر".

وتنوعت مجالات الأنشطة المكثفة، التي تمت خلال الربع الأول من السنة الروتاري، بين تطوير المنظومة التعليمية، ومكافحة إدمان المخدرات والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة.

وتحت شعار "التعليم مستقبل أمة"، أقام روتاري مصر برعاية عبدالحميد العوا، محافظ المنطقة الروتارية 2451، منتدى الروتاري للتعليم، الذي تنظمه لجنة التعليم الأساسي ومحو الأمية في "الروتاري"، برئاسة إيمان الغمراوي، لمناقشة أهمية التعليم كركيزة أساسية، لتقدم أي مجتمع وكيفية مواجهة التحديات.

كما شهدت الفترة الماضية أيضا، توقيع الأندية الروتارية عددا من البروتوكولات، بين "روتاري مصر"، والجهات المختلفة من جهات حكومية والمانحة والمجتمع المدني، لبدء العمل والتعاون فيما يخص المحاور المختلفة، جاءت على النحو التالي:

وشهدت المنطقة توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع، لتطوير 27 مدرسة ابتدائي في الفيوم، بجانب عدد من المدارس في المحافظات المختلفة من قبل الأندية الروتارية.

كما توقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، للمساهمة فى فتح فصول محو الأمية فى المحافظات المختلفة عن طريق الأندية الروتارية وباستخدام برنامج الروتارى CLE والمعتمد من الهيئة، والذي يعتمد فى الأساس على ربط التعليم بالتنمية المستدامة، وتعليم الدارسين حرف يدوية تزيد من المستوى المعيشي والاقتصادى لهم، فضلا عن استخدامه في فصول محو أمية لذوي القدرات الخاصة.

وعلى الصعيد النشاط الاجتماعي، تم توقيع بروتوكول تعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطىي، التابع لوزارة التضامن، للمساهمة في حملات التوعية ضد مخاطر الإدمان بجميع أنواعه، في أماكن عمل الروتاري من المدارس، وفصول محو الامية ومراكز الشباب وغيرها.

كما تم توقيع عدد من البروتوكولات، مع جمعيات مجتمع مدني أخرى، لترسيخ مفهوم الشراكات المختلفة بأنها خطوة على طريق النجاح، وتعظيم الفائدة التى تعود على المواطن المصري في المجالات المختلفة، والتأكيد أن تنمية الفرد هو حجر الأساس في تقدم أي مجتمع.

وفي سياق آخر، وقع رئيس لجنة ذوي الإحتياجات الخاصة بالمنطقة الروتارية، برتوكول تعاون مع وكيل أول وزاره التربية والتعليم بالاسكندرية، تضمنت بنوده تجيهز 64 غرفة مصادر داخل المدارس الحكومية الأكثر كفاءة من هذه الفئة، وتدريب 100 مدرس على كيفية التعامل مع هذه الفئة، بجانب توعية الأسر والطلاب.