انتظام حركة السفن من وإلى ميناء دمياط رغم سوء الأحوال الجومائية

رغم سوء الأحوال الجومائية التي سادت المنطقة الواقعة داخل المنخفض الجوي المصاحب لنوة القاسم، خلال الأيام الماضية، تمكنت هيئة ميناء دمياط، بواسطة مرشديها، وقائدي القاطرات من تنفيذ 106 حركة دخول وخروج للسفن من وإلى أرصفة الميناء خلال الأسبوع الماضي، رغم وصول سرعة الرياح إلى 36 عقدة.

وفي بعض الأحيان، اضطرت معظم الموانئ الواقعة في المنطقة المتأثرة بالمنخفض الجوي إلى غلق البوغاز، وإيقاف حركة الملاحة بها في الوقت الذي استطاع فيه ميناء دمياط أن يصل إلى عدم وجود أي سفينة في منطقة الانتظار الخارجي أثناء النوه.

هذا وقد أوضح اللواء بحري أيمن صالح، رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، أن استمرار عمل الميناء أمام حركة الملاحة يرجع إلى الميزة التنافسية للميناء من حيث تصميم حواجز الأمواج، وبالتحديد الحاجز الغربي التي يمتد لمسافة 1500م طولي داخل البحر.

ويشكل الأمر حماية ضد ارتفاع الأمواج الذي تسببه سرعة الرياح علاوة على التيار الذي يشكل الخطورة الكبرى على السفن أثناء دخولها بالممر الملاحي.

إلى جانب استمرار عمل الكراكة "أرزانة" التابعة لشركة الجرافات البحرية الوطنية بانتظام لصيانة الممر الملاحي، بهدف الحفاظ على العمق التصميمي، ورغم أنه من المعروف أن سوء الأحوال الجومائية يعتبر تحديًا كبيرًا لمعدلات التشغيل والحركة للسفن والبضائع داخل الموانئ إلا أن تلك المعدلات لم تتأثر بميناء دمياط.