جريدة الزمان

حوادث

مسئول النشاط الإخواني بالأمن الوطني: الجماعات الإرهابية وداعش منهجها فكر سيد قطب الدموي

حامد محمد -

 استكملت الدائرة 11 ارهاب بمحكم جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي واخرين من قيادات جماعة الاخوان الارهابية على راسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان و26 متهما اخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ "إقتحام الحدود الشرقية".

وأكد الشاهد اللواء عادل عزب المسئول عن ملف جماعة الاخوان المسلمين بإدارة جهاز أمن الدولة آبان الاحداث، ان قيادات التنظيم الجديد للاخوان وضعوا شرطا ان يكون المنضمين للمكتب افكارهم قطبية وقاموا بإحاطة كافة القيادات التي تتبع فكر حسن البنا، وأتوا بالمرشد المتهم محمد بديع الذي يتأثر كثيرا بقائده الدموي سيد قطب، وعلي رأس مكتب الارشاد الجديد، اختارو عنصر يعتنق الافكار القطبية واطاحوا بقيادات مثل محمد سيد حبيب وعبدالمنعم أبوالفتوح "قيادات جيل الوسط داخل التنظيم"، وذلك لإعادة تقديم أنفسهم لمختلف جماعات وتيارات العنف المتواجدة علي الساحة التي تعتنق في منهجها التربوي والثقيفي أفكار سيد قطب الدموية، جميع التيارات بدأ من الجماعة الاسلامية وتنظيم الجهاد ومرورا بتنظيم القاعدة حتي داعش هي أفكار سيد قطب وهي "تكفير الحاكم والمجتمع" وقام بنشر ذلك في اوساط الجماعة خلال الستينات من خلال كتاب "معالم علي الطريق"، واقتنع مجموعة كبيرة بهذه الافكار وكان هناك مجموعة أخري بقيادة عمر التلمساني تلفظ هذه الافكار، وبعد ذلك ظهر المرشد حسن الغضيبي الذي وضع كتاب يشرح من خلال افكار سيد قطب بإسم "دعاه وليس قضاه". وأضاف الشاهد، ومن بعد عام 2005 بدأ يلاحظ ان هناك ملامح وبرامج وافكار للدموي "سيد قطب" تنتشر وسط التنظيم، وهذا كان سبب الخلاف بين التنظيم وحبيب وعبدالمنعم أبوالفتوح.

صدر القرار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس و بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي. وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" وقررت إعادة محاكمتهم.

كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد امر باحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد ان كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهيمن خلال الفترة من عام 2010 حتى اوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء والقاهرة والقليوبية والمنوفية المتهمون من الاول حتى السادس و السبعين بارتكاب و اخر متوفي و اخرون مجهولون من حركة حماس وحزب الله يزيد عددهم عن 800شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة اراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25 يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي و اعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الاكمنة الحدودية و احد خطوط الغاز و تسلل حينذاك عبر الانفاق غير الشرعية المتهمون من الاول حتى المتهم 71 و اخرون مجهولون الى داخل الاراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة باسلحة نارية ثقيلة اربي جي، جرينوف، بنادق الية ..فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر، وخطفوا 3 من ضباط الشرطة و احد امناءها و دمروا المنشأت الحكومية و الامنية وواصلوا زحفهم .