جريدة الزمان

حوادث

مسئول الأمن الوطني باقتحام السجون يكشف سبب انشقاق عبدالمنعم أبوالفتوح

عماد حسانين -

 واصلت الدائرة 11 ارهاب بمحكم جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي واخرين من قيادات جماعة الاخوان الارهابية على راسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان و26 متهما اخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ "إقتحام الحدود الشرقية".

وكشف الشاهد اللواء عادل عزب المسئول عن ملف جماعة الاخوان المسلمين بإدارة جهاز أمن الدولة آبان الاحداث، عن سبب الخلاف بين الجماعة والقيادي عبدالمنعم أبوالفتوح، قائلا من بعد عام 2005 بدأ يلاحظ ان هناك ملامح وبرامج وافكار للدموي "سيد قطب" تنتشر وسط التنظيم، وهذا كان سبب الخلاف بين التنظيم وحبيب وعبدالمنعم أبوالفتوح، وتشكل الهيكل الجديد من 90 عنصرا، وكان أبرز عناصر مجلس شوري عام في مصر في عام 2010، محمد مرسي وصلاح الدين متولي عبدالمقصود وأيمن هدهد، وحسين القزاز، ومحمد البلتاجي، وسيد عوضية، وصبحي صالح موسي وحمدي حسن، وحسن أبوشعيشع ورجب البنا، وأحمد محمد عبدالرحمن الهادي، مشيرا إلي مكتب الارشاد المصري، الذي ضم محمد بديع كمرشدا، و16 عضوا بينهم محمد مرسي العياط، ومحمد سعد الكتاتني، ومحمد رشاد بيومي، وعصام العريان، وأسامة نصر، ومحمدعبدالرحمن رمضان، وسعد الحسيني، ومحمود عزت، وجمعة أمين عزيز، ومحمود أبو زيد، ومحمود حسين "الامين العام للجماعة"، ومصطفي الغريمي، ومحمود غزلان "مشرف محافظات القاهرة الكبري"، ومثلوا هؤلاء قيادات التنظيم المسئولة عن كافة القرارات والتحركات، ولا يمكن لأي جناح او مكتب إداري ان يتحرك في تظاهره دون الرجوع لمكتب الارشاد.

وكشف الشاهد عن قسم الجماعة في مصر وهو :"ابايع عهد الله وميثاقه ان اكون جندي مخلصا لجماعة الاخوان والتزم بالسمع والطاعة بالمنشط والعسر واليسر وعلي ان لا انازع الامر اهله وان ابذل جهدي ومالي ودمي في سبيل الله ما استطعت، وان أحل الجماعة من دمي إذا ما أفشيت لها سرا، والله علي ما قالوا شهيد".

صدر القرار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس و بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" وقررت إعادة محاكمتهم.

كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد امر باحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد ان كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهيمن خلال الفترة من عام 2010 حتى اوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء و القاهرة و القليوبية و المنوفية المتهمون من الاول حتى السادس و السبعين بارتكاب و اخر متوفي و اخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة اراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25 يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي و اعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الاكمنة الحدودية و احد خطوط الغاز و تسلل حينذاك عبر الانفاق غير الشرعية المتهمون من الاول حتى المتهم 71 و اخرون مجهولون الى داخل الاراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة باسلحة نارية ثقيلة اربي جي ,جرينوف ,بنادق الية ..فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر ..وخطفوا 3 من ضباط الشرطة و احد امناءها و دمروا المنشأت الحكومية و الامنية وواصلوا زحفهم