جريدة الزمان

منوعات

بالصور.. باحثة مصرية تكشف عن مظاهر الحياة في إندونيسيا

حامد محمد -

قالت الباحثة لمياء مؤمن والتي تقوم بدراسة في مجال التاريخ السياسى في مجال العلاقات الدولية بدولة إندونيسيا، ان"إندونيسيا ليست دولة اسلامية هكذا قال السيد شالديرون مساعد مدير اسيا-افريقيا فى وزارة الخارجية ..قال احنا أغلبية مسلمة ولكن مساواة بين الجميع "؛ ولمست ذلك عندما زرت صديقتى المسيحية وعرفتنى على ابنة عمها المسلمة ..وكأنهم اختين فاحد الاباء غير ديانته ..والاخر تمسك بديانته ولكن ذلك لم يحدث خلاف بين الاخوة فهناك تسامح دينى وقومى شديد".


وكشف لمياء أنها اشتركت في برنامج p2a؛ وهو تبادل طلابى خاص بطلاب جنوب شرق اسيا، وكان يضم طلاب من فيتنام و تايلاند وطجاكستان وافغانستان و الفلبين.


وأوضحت انه لأول مرة يتم قبول من قارة أفريقيا، وشددت الباحثة المصرية" تعلمت فى هذا البرنامج خبرة رجال الاعمال وكيف تبدأ من الصفر تعلمنا زراعة القهوة وطحنها وتحميصها وتغليفها وانواعها حتى تسويقها".

وأوضحت لمياء انها تعد أول مصرية تدرس فى سيمارانج وجامعة سلطان اجونج الاسلامية، وأول مصرية تدرس في مدينة قدوس وأول مصرية تدرس في جامعة موريا قدوس وتشترك في برنامج تبادل طلابى لجنوب شرق اسيا p2a".


وأشارت الي ان قدوس تعد مدينه إسلاميه بها العديد من المعاهد الكثيره لتعليم الاسلام، وهي مركز للدين الإسلامي تسمى قدوس لان الذي اسسها واحد اسمه جعفر الصادق او سنن قدوس .


وتابعت "اصل ديانة الناس فى المدينه القديمه كانت هندوسيه؛ ورغم اسلام الناس في مدينه قدوس مازالوا لاياكلون لحم البقر احترام للهندوس وديانتهم القديمة" .

وقالت لمياء مؤمن "امكث فى جزيرة تعد من اكبر جزر إندونيسيا وهى جزيره جاوة ؛ و يوجد 17 الف جزيره منهم 3000 جزيره مأهولة بالسكان لكل جزيرة عاداتها وتقاليدها ولغتها" .

كما أشادت بالسفارة المصرية فى إندونيسيا، ودورها الكبير في دعمها، كما قابلت مساعد مدير اسيا أفريقيا فى وزارة الخارجية الاندونيسية الذي ساعدنها في إنهاء الدراسات التي ابحث عنها.


وأشارت لمياء: "وفى فكرة غير مسبوقة التخطيط تم استضافتي من  مقدمة برامج فى الرديو الرسمى لجمهورية اندونيسية، فى البداية افتكرونى تركية وعرفتنى على كل موظفين الراديو  ..والناس كانوا فرحانيين انى مصرية الناس في جاكرتا مختلفين عن سيمارانج في الثقافة والطباع اكثر وعيا واكثر عملية واكثر تقدم ، ولكن الحياة في جاكرتا غالية جدا ميكفيش ٥ الاف جنيه مصاريف شهرية للفرد الواحد ، السكن غالى جدا ممكن توصل ايجار الغرفة الى ٧ او ٨ الاف فى الشهر  وممكن توصل الليلة فى ارخص فندق لـ الف جنيه في اليوم".


وكشفت ان نظام التعامل في اندونيسيا الكترونى ..حتى تذاكر الحافلات، ونظام البيع والشراء اون لاين، مؤكدة ان الشعب الاندونيسي منظم.


وعن تجربتها اكدت لمياء" بالنسبة لي التجربة رائعة لاني تعلمت فيها الاعتماد على نفسى واعرف قيمة اهلى وبلدى كتير، موضحة انها لم تقم باي سلوكيات سيئة في إندونيسيا لأنى واجهة لبلدى، وكتير كنت بطلب بحقى واصمم لما الموضوع يكون يخص كرامتى كمصرية".


واتمت "عرفت ناس كتير معنى مصر وتقدمنا.. جربة تبادل ثقافى ومعرفى وده كان سبب قبولى فى الجامعة من الاساس".