جريدة الزمان

منوعات

مصر تسجل أكبر مبنى سكن في العالم بموسعة جينيس

-

أعلن أحمد مقلد الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشريك الرسمى لجينيس للأرقام القياسية العالمية بمصر (بي بريميام) أن مؤسسة غينيس للأرقام القياسية أعتمدت طلباً رسمياً مقدماً من شركة مصرية، لتسجيل محاولة أحد المشروعات السكنية الكبرى فى مصر (سكاي لاين) كمحاولة رسمية لتسجيل رقم قياسي جديد فى جينيس للأرقام القياسية بإعتباره أكبر مبنى سكنى فى العالم (Official Attempt)، بعد عام كامل من النقاشات والأبحاث مع مكتب غينيس للأرقام القياسية.

 وقال مقلد، فى تصريح له، إن المشروع الذى تم تصميمه ليقام على مساحة مائتي ألف متر مربع بمنطقة القطامية شرق العاصمة المصرية القاهرة والمتوقع الإنتهاء منه خلال 3 سنوات مرشح؛ لأن يكون المبني السكني الأكبر فى العالم حال الإنتهاء التام من البناء، الأمر الذى يعد نقلة نوعية لمصر فى قطاع التشييد والبناء والمقاولات وهو القطاع الذى أصبح من القطاعات الحيوية والهامة بمصر والذى يساعد على تشغيل كثيف للعمالة ويتوسع بشكل مطرد فى مصر حاليا.

وأضاف أن مشروع (سكاي لاين) السكنى والذى أشرف على تصميمه ثلاثة مصممين عالميين من أمريكا وأوروبا ومصر، يعد من المشروعات الهامة والتى يتحقق بها هدفان هامان فى المجتمع المصرى أحدهما دعم ومساعدة كافة قطاعات الدولة المصرية على إظهار أفضل مافيها بالإضافة إلى تنمية روح التحدى في المجتمع المصرى بأكمله وهو أحد الأهداف الأساسية لإنشاء مكتب الشريك الرسمى لمؤسسة غينيس للأرقام القياسية فى مصر.

 وأعرب عن أمله إتمام المشروع السكنى حسب الجدول الزمنى المدرج وحسب المواصفات التى تم تقديمها والاتفاق عليها مع غينيس للأرقام القياسية لتسجيل الرقم القياسى للمشروع بناءً على الشروط والمقاييس الخاصة بالرقم القياسي، ليكون محركا لمشروعات أخرى عديدة فى مصر فى قطاع التشييد والبناء والمقاولات وهو أحد القطاعات المميزة فى مصر والتى لها شهرة واسعة سواء فى منطقة الشرق الأوسط أو فى أفريقيا والتى شهدت صولات عديدة لعدد من شركات المقاولات المصرية الكبرى.

 وأشار إلى أن كافة الفعاليات التى يتم الترتيب لها سيكون لها إنعكاس إيجابى ومردود عالمى لتحسين صورة مصر وتقديم مصر بصورتها الحقيقية للعالم وما تتمتع به من التقدم الكبير لها فى كافة المجالات فى ظل القيادة الحالية التى تسعى لنقل مصر إلى العالمية فى كافة المجالات والقطاعات.

 وتمني أن يكون ما تشهده مصر من انجازات هندسية ومشروعات البنية التحتية هي طفرة في القطاع الهندسي والبناء والتشييد في مصر، وبداية عصر من التقدم والطور في هذه القطاعات خصوصا أنها تبني جميعا بسواعد مصرية.

ومن جانبه، قال طلال عمر المدير الاقليمى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لجينيس للأرقام القياسية "أرسلنا الشروط والأحكام الخاصة بالرقم القياسي، وننتظر أن يتم الأنتهاء من أعمال البناء وتقديم الأدلة المطلوبة لقياس وتسجيل المبني".

وأضاف: "سنعمل مع معمار المرشدي خلال الفترة المقبلة لنتابع معهم سير العمل عبر مكتب القاهرة، على غرار ما قمنا به مع مشروع كوبري محور رض الفرج".

وأكد أن مصر ينتظرها الكثير من الأرقام القياسية التى يمكن أن يحققها الشعب المصرى خلال الفترة القادمة وهو ما يتطلع اليه العالم من المصريين الذين لديهم الكثير مما يمكنهم تقديمه فى الأرقام القياسية إذا أتيحت لهم الفرصة.

 فيما أعرب حسن المرشدى الرئيس التنفيذى للشركة المنفذة للمشروع، عن سعادته لموافقة مؤسسة جينيس للأرقام القياسية تسجيل تلك المحاولة، معتبرا أن المبني يمثل قطعة فنية نادرة تتوافق مع أحدث صيحات العمارة الحديثة وتعطى أكبر استمتاع بالمساحات الخضراء والبحيرات الصناعية والمسطحات المائية، بتوازن مثالى بين المبانى السكنية والخدمية وكذلك التخطيط العام للمشروع الذى يراعى متطلبات الحياة الحديثة و يمنح أعلى درجات الرفاهية وسط بيئة هادئة، مريحة و مبهرة لسكانه، معتبراً أن المشروع هو بداية طريق الشركة نحو العالمية.

ولفت إلى أن المشروع أشرف على تصميمه ثلاثة من أمهر وأشهر المصممين العالميين وهم المعماري العالمي محمد حديد وشركة VDP الإسبانية والمصري رائف فهمي.

وأضاف إن المبنى يضم أيضا إنفينتى بول اوليمبي (حمام سباحة اوليمبى) يمتد بطول سطح المبنى ومركز تسوق تجارى وهايبر ماركت، و12 دار عرض سينمائي “IMAX"، وملاعب رياضية، وصالات تزحلق علي الجليد وطرق خاصة للدراجات، بالإضافة إلى الكافيتريات والمطاعم التي تخدم قاطني المبنى الذي تتنوع به المساحات السكنية، كما يسهل الوصول إليه من كافة مناطق القاهرة الكبرى.