الرئيس السيسي: القمة العربية تنعقد في ظرف تاريخي دقيق تمر به المنطقة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: نثمن وندعم جهود مصر في مساعيها لحل الأزمة بغزة أبو الغيط: التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم مرفوض عربيًا ودوليًا بن سلمان: ندعم القرارات الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية مؤشرات البورصة تواصل ارتفاعها بمنتصف تعاملات جلسة الخميس الأوقاف تفتح باب التقديم للراغبين في العمل بمراكز الثقافة الإسلامية ختام فعاليات التدريب البحري المشترك «الموج الأحمر - 7» في السعودية رئيس «العبور الجديدة» يتابع سير العمل بمركز خدمة تقنين أوضاع المناطق المضافة للمدينة محافظ كفرالشيخ يعلن دعم منظومة النظافة ببلطيم بسيارة كسح مياه ”سعة 10م3” محافظ كفر الشيخ يتابع ختام فعاليات ورشة عمل قانون التصالح بمركز استدامة للتدريب محافظ بني سويف يُتابع ترتيبات عقد امتحان الفصل الدراسي الثاني لطلاب الشهادة الإعدادية قبل انطلاقها ”السبت المُقبل” محافظ المنيا يؤكد استمرار تطوير ورفع كفاءة المنشآت الصحية بمراكز المحافظة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

«الإفتاء»: علامات ليلة القدر لا تتضمن المطر والرعد

علامات ليلة القدر
علامات ليلة القدر

أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال “هل المطر والرعد من علامات ليلة القدر؟”.

وقالت الإفتاء، ردًا على السؤال: “إن ليلة القدر لها علامات محددة، واستشهدت بذكر الإمام القرطبي في تفسيره (20/ 137، ط. دار الكتب المصرية) لسورة القدر قوله: [الثانية: في علاماتها: منها أن الشمس تطلع في صبيحتها بيضاء لا شعاع لها، كما قال الحسن قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ليلة القدر: إِنَّ مِنْ أَمَارَاتِهَا: أَنَّهَا لَيْلَةٌ سَمْحَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، تَطْلُعُ الشَّمْسُ صَبِيحَتَهَا لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ، وقال عبيد بن عمير: كنت ليلة السابع والعشرين في البحر، فأخذت من مائِه، فوجدته عذبًا سلسًا، ولم يرد المطر أو الرعد ضمن علامات ليلة القدر المذكورة”.

وأضافت: “أنّ الله أخفى رضاه في طاعته ليستزيد أصحاب الطاعات في أعمالهم، وأخفى غضبه في معصيته، لينزجر أصحاب السيئات عن أعمالهم، ولذلك اقتضت حكمة الله تعالى أن يُخفي أعمار الناس وآجالهم فلم يحددها، ليجد الإنسان في طاعة ربه، فينال رضاه، قال تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾ الأعراف: 34”.

وأوضحت الإفتاء: "أن الله أخفى ليلة القدر في رمضان لِيَجِدَّ الصائم في طلبها، خصوصًا في العشر الأواخر منه، فيشمر عن ساعد الجد، ويشد مئزره، ويوقظ أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أملًا في أن توافقه ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ۝ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ۝ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ القدر: 3 - 5، فتكون حظه من الدنيا وينال رضا الله في دنياه وفي آخرته، لذلك أخفى الله ليلة القدر في أيام شهر رمضان حثًّا للصائمين على مضاعفة العمل في رمضان.