كشف ملابسات تعدى أحد الأشخاص بسلاح أبيض على أخرين داخل أحد المحال بالإسماعيلية محمد العرابي: لم أتوقع هذا الحجم من انتصار الرأي العام الدولي للحق الفلسطيني حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريجان تغادر اليابان بعد مهمة استمرت 9 سنوات إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل منح عقود التزام المستشفيات الحكومية أمام النواب الأحد المقبل..والتصويت النهائي على الحساب الختامي منتخب مصر للشباب يفوز على النصر للتصدير 3-0 وديا وفد جنوب إفريقيا أمام العدل الدولية: يجب توجيه أوامر لإسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في غزة وفد جنوب إفريقيا: على العدل الدولية أمر إسرائيل بضمان وصول محققين دوليين للتحقيق في الانتهاكات بغزة وزير الخارجية البحريني: القادة العرب تبنوا دعوة جماعية لعقد مؤتمر دولي برعاية أممية لحل القضية الفلسطينية نقابة المهن الموسيقية تنعى زوجة الفنان أحمد عدوية روسيا تستدعي ممثل السفارة البريطانية.. وتطرد الملحق العسكري البريطاني تعرف على موعد عزاء زوجة أحمد عدوية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

لغتنا وجرس الكلمة

يذهب العلامة البحاثة اللغوى الدكتور إبراهيم أنيس فى معرض حديثه عن نواحى الجمال فى اللغة العربية، إلى القول إن العرب القدماء قد عنوا بموسيقى الكلام، لأنهم لم يكونوا أهل كتابة وقراءة، بل أهل سماع وإنشاد، والموسيقى لازمة لمن يصغى فيحسن الإصغاء، أو ينشد فيحسن الإنشاد ويستحوذ على الأسماع، فهى إذًا لغة أذن، وليست لغة عين، ولغة الأذن تخاطب دائمًا الجوانب الموسيقية فى النفس، وتعتمد على الجرس، جرس الكلمة واللفظ، وجرس الجملة والعبارة.

وهو ذاته ما أكد عليه عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين حين أوضح أن أدبنا العربى لا يهمل الأسماع إهمالًا قليلًا أو كثيرًا، وإنما يعنى بها أشد العناية، فهو أدب منطوق مسموع قبل أن يكون أدبًا مكتوبًا مقروءًا، وهو من أجل ذلك حريص على أن يلذ اللسان حين ينطق به، ويلذ الأذن حين تسمع له، ثم يلذ – بعد ذلك- النفوس والأفئدة حين تصغى إليه، وليس أدل على ذلك من أن العرب، فى جميع عصورهم لم يعنوا بشىء قدر عنايتهم بفصحافة اللفظ وجزالته ورقة الأسلوب ورصانته، قد جعلوا الإعراب واصطفاء اللفظ، والملاءمة بين الكلمة الكلمة فى الجرس، الذى ييسر على اللسان نطقه، ويزين فى الأذن وقعه، أساسًا لكل هذه الخصال.

هذه بعض وليس كل مظاهر الجمال فى لغتنا التى أهملناها، رغم أنها عنوان عقيدتنا الإسلامية، فى وقت تتباهى الشعوب الأخرى بحماية لغتها.