القمة العربية بالمنامة.. متحدث الرئاسة: الرئيس السيسي حريص على طرح رؤية مصر لحل الأزمة في غزة رئيس نهضة بركان يجتمع باللاعبين قبل السفر للقاهرة لمواجهة الزمالك إسماعيل هنية: أعددنا ملفا عن الاعتداءات على الأسرى.. ونثمن انضمام مصر للدعوى ضد إسرائيل إعلام إسرائيلي: 140 منزلا مدمرا بمستوطنة ”المطلة” جراء صواريخ حزب الله إصابة رئيس وزراء سلوفاكيا بـ4 رصاصات خلال محاولة اغتيال إحداها استقرت فى البطن التعادل السلبي يحسم نتيجة الشوط الأول لمباراة الداخلية والجونة بدوري NILE الحكومة توافق على 25% تخفيض من مقابل التصالح بمخالفات البناء حال السداد الفورى البورصة تخسر 2 مليار جنيه بختام تعاملات الأربعاء الشهابي: القمة العربية تنعقد في ظروف معقدة بالشرق الأوسط الحكومة تبدأ إجراءات التنازل عن 6 مليارات دولار لما يعادلها بالجنيه بالتعاون مع الإمارات مجلس الوزراء يوافق على إصدار قانون «تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحى» التنظيم والإدارة: 18986 متقدمًا في أول أيام مسابقة شغل وظائف معلم مساعد مادة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

قطامش العائش ع الهامش

صديقى المهندس والشاعر الساخر ياسر قطامش، يصر أن يتحفنا فى أوقات متقاربة، بكتاب أو ديوان جديد يبدد ضباب اكتئابنا، ويدخلنا فى ضحكات مجلجلة، تجدد حياتنا وتمنحنا سببًا لننجو من ملل الحياة وروتينها.

وصراحة تعبت من ملاحقة مؤلفات صديقى ياسر، فموج إنتاجه لا يتوقف عن ضرب شواطئنا بأشعار ساخرة، تثير فينا الضحك بذات القدر الذى تثير الأسى من عينة قوله:

الجهـــل أكثــر أرباحــــًا من الكتــــــــــــــب ..  فــى حــدّه الحــــــدّ بيــن العــــــز والجـــــــــــــــرب
الله أكبــر كــم فى عصــرنا ارتفــــــــعت ..  رايات من تاجروا فى (الهلس) واللعب !
لو كان عندى شريــط للغنــا مـــــــــــثلًا  ..  لصــــــــرت أعظم من كسرى فيا عــــــــــجبى
لو كنت أعرف فن الرقص لانفتحت ..  لــــى البــنــوك فـــــــــــــــــــــيا ويلى وويــــــــل أبـــى
فمرحــبًا بغــبى صــرت أحســـــــــــــــــــــده  ..  فلــــيس عار عليــه أن نــــقول: غــــــــــــــبى !

 

 وياسر قطامش مهندس هندس الكلمة، وشاعر بنى ملايين من البيوت الشعرية فى بحور الخليل العميقة الجذور، رسمها وهندسها، ثم صبها فى قوالب كلاسيكية لا تخلو من حداثة معاصرة.

وآخر ما طلع علينا به صديقنا "العائش على الهامش بن قطامش"، اقتحامه العالم الآخر، بحوار من فوق سبع سماوات مع 32 من ملوك الفكاهة الراحلين من الفنانين والفنانات، غازيًا بالخيال عالم الموت الرهيب، ومستحضرًا أرواح الساخرين الراحلين، فى حوارات تعود بنا إلى زمن الطربوش واليشمك والمشربيات، والأهم من ذلك زمن الفكاهة الشيك الراقية، قبل أن تتحول إلى ما هى عليه من تهريج وإسفاف.