برشلونة يهزم ريال سوسيداد بثنائية في الدوري الإسباني السعودية: ستطبق الأنظمة بكل حزم ولن يكون حج بدون تصريح شولتس وزعماء دول الشمال الأوروبي يؤكدون مواصلة دعم أوكرانيا الحكومة ترد أمام مجلس الشيوخ: تقديرات الضرائب الجزافية شبه انتهت نائب وزير المالية: التشوهات وإساءة الاستخدام تدفع للتعديل التشريعي على قوانين الضرائب رفع جلسات الشيوخ لـ 26مايو بعد مناقشة ملفات الاستثمارات الأجنبية مدحت العدل يكشف حقيقة خلافه مع نيللي كريم بعد مسلسلها الأخير مدحت العدل لـ ياسمين صبري: شوفي محمد صلاح بيطور من نفسه إزاي مدحت العدل يرد على مطالبات اعتزال يحيى الفخراني بعد دوره في عتبات البهجة مدحت العدل عن تجسيد منى زكي لـ أم كلثوم: هتنجح وتكسر الدنيا الثلاثاء: ”الصوت الذھبي” يعلن نتائج الدورة الجديدة في حفل بدار الأوبرا الأوبرا تحتفى بعمار الشريعى على المسرح الكبير الحلو والحجار ونجوم الأوبرا مع نسمة والأطفال فى دنيا الشريعى على المسرح...
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

شبابنا وثقافة الهلس

أشفق على شباب هذا الجيل، فقد تربى على ثقافة الهلس والمصلحة، فلن تعد الصداقة الحقة موجودة على النحو الذى عاشه وعايشه أبناء جيلى، الصداقة التى يغذيها الوفاء، ويكللها الإيثار بتاج الحب الصادق.

أما ثقافة الهلس فقد سادت وباتت الأغانى الهابطة مثل "بوس الواوا" و"ادلع يا حمار" وغيرهما، محل احتفاء شباب أدمن الإنترنت ولم يعد يقرأ، كأنما القراءة باتت رجسًا من عمل الشيطان.

وسادت الاتكالية حتى عمت حياة الشباب، فمعظمهم تربوا على التواكل وليس التوكل على الله، فلم يعودوا يدرون سكتهم، وبدلًا من السعى فى الأرض طلبًا للرزق الحلال، صارت المقاهى والكافيات المنتشرة فى كل مكان مقرًا للشباب العاطل الذى لا يبحث عن مستقبله، ويضيع زهرة شبابه بلا عمل، سوى تدخين الشيشة ولعب النرد، فالفراغ الروحى الرهيب وفقدان القدوة ضرب وجدان الشباب فى مقتل.

إن هذه الحيرة وهذا الضياع اللذان يحياهما شبابنا مسئولية البيت ثم المدرسة والدولة، فالبيت المصرى افتقد ترابطه القديم، فلم تعد الأسرة متحابة، ولم يعد رب البيت يجلس مع أولاده ليعلمهم الدين والقيم والأخلاق، فقد أخذه البحث عن لقمة العيش بعيدًا عن أسرته، يقضى جل وقته فى العمل ويعود مهدودًا باحثًا عن الراحة فى نهاية كل نهار.

والمدرسة لم تعد مكانًا للتربية، بعدما انشغل المعلمون بجنى المال من الدروس الخصوصية، معطين قدوة سيئة لطلابهم، ومسيئين لأشرف المهن.

مَنْ ينقذ شبابنا من الفراغ والضياع؟