القمة العربية بالمنامة.. متحدث الرئاسة: الرئيس السيسي حريص على طرح رؤية مصر لحل الأزمة في غزة رئيس نهضة بركان يجتمع باللاعبين قبل السفر للقاهرة لمواجهة الزمالك إسماعيل هنية: أعددنا ملفا عن الاعتداءات على الأسرى.. ونثمن انضمام مصر للدعوى ضد إسرائيل إعلام إسرائيلي: 140 منزلا مدمرا بمستوطنة ”المطلة” جراء صواريخ حزب الله إصابة رئيس وزراء سلوفاكيا بـ4 رصاصات خلال محاولة اغتيال إحداها استقرت فى البطن التعادل السلبي يحسم نتيجة الشوط الأول لمباراة الداخلية والجونة بدوري NILE الحكومة توافق على 25% تخفيض من مقابل التصالح بمخالفات البناء حال السداد الفورى البورصة تخسر 2 مليار جنيه بختام تعاملات الأربعاء الشهابي: القمة العربية تنعقد في ظروف معقدة بالشرق الأوسط الحكومة تبدأ إجراءات التنازل عن 6 مليارات دولار لما يعادلها بالجنيه بالتعاون مع الإمارات مجلس الوزراء يوافق على إصدار قانون «تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحى» التنظيم والإدارة: 18986 متقدمًا في أول أيام مسابقة شغل وظائف معلم مساعد مادة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي مقال رئيس التحرير

إنقذوا أبناءنا من أخطر اختراق- بقلم الهام شرشر

أطماع إيران تفوق حدودها وتتجاوزها إلى حد بعيد، فبعد أن جعلت منها دولة للتشييع. تَبذل فى هذه المرحلة التاريخية الخطيرة جهوداً جبارة تدفع فيها بكل غالٍ ونفيس من أجل أن يمتد نفوذها إلى أقطار عربية وإسلامية سنية أخرى، دون النظر لأى اعتبار يتعلق باستقرار المنطقة العربية أو حتى دول الجوار. ولا يخفى على أحد ما يجرى فى بلاد عربية بعينها الآن من صراعات طائفية ونزاعات لم نسمع بها من ذى قبل . وعلى الرغم من الأحداث الجسام، والآثار، والنتائج، التى تنذر بالهلاك والدمار، فإن إيران بنفوذها، ومواردها، وكل ما لديها من امكانيات، أصبحت مُسخرة لاختراق المزيد من البلاد العربية والإسلامية، وبدون مقدمات تحاول أن تخترق وبأى وسيلة ومهما كانت الفاتورة . والعجيب..! أن إيران تتوغل الآن فى لبنان وتسعى لطمس معالمها العربية وتفقدها كل ما يتعلق بسُنيتها ..وليس بعيداً عن أحد حجم التوترات التى تشهدها العلاقة بين السعودية ولبنان نتيجة لذلك الذراع الذى بدأ يتمكن من لبنان ويسيطر عليه ويمنع إلى الآن تولى أحد الرئاسة فى لبنان، أضف إلى شق الصف اللبنانى وإزدياد الهوة بين أطرفها، إنه حزب الله ( الذى اتخذ من دولة لبنان بيتا ترتع فيه إيران وتتخذه مقراً رسمياً لها)، وليس أدل على ذلك مما يحدث الآن فى لبنان، من انشاء مقر جديد لـ«جامعة المصطفى الإيرانية»، وبالبطع الاسم للخديعة الكبرى، ولإيهام العالم بأنها جامعة تجمع بين المذاهب الإسلامية المختلفة لتسمح لأبناء المسلمين من دخولها بعيداً عن أعين الناظرين، ومما يؤسف أن نفراً من شباب الأمة ـ بفعل المغريات ـ إنساق وراء هذه الجامعة والتحق بها وتشيّع، ويقال: إن أكثر من 250 مصرياً يدرسون بهذه الجامعة، أضف إلى ذلك جموع من شباب العالم الإسلامى وخاصة «السعودية والكويت»، واعترف البعض منهم بذلك واكتشفوا أنها تابعة لإيران ويشرف عليها حزب الله، بل أن مقر الجامعة يقع بجوار الحزب الذى يفرض على جميع الملتحقين بها أن يملأوا استمارة اشتراك فى حزب الله، بل أن منهم من دُرّب على استخدام الأسلحة المختلفة وأُرسل إلى الحرب فى «سوريا واليمن والعراق» وغيرهم .. هكذا بلغت الأمور وانتهت إلى نقطة ينبغى أن نقف وقفة عاجلة من أجلها . وما يُؤسف له، أن الدراسة فى الجامعة الإيرانية تقتصر على مذاهب الشيعة فقط ونقل أفكارهم وآرائهم. وليس ذلك بحسب بل تتطاول على الأزهر بمناهجه وقامته وقيمته ومكانته مع العلم أن الأصل فى انشاء الجامعة يقوم على«فكرة التقريب». إن هذه الجامعة التى تربى أجيالاً من الشباب تنخر فى عظام أمتنا وتجعل منهم وقوداً يشعل الموقف العربى ويؤدى إلى خسارة ما بعدها خسارة لجميع الموارد العربية الطبيعية والبشرية.