جريدة الزمان

حارتنا

هدير شاكر.. ناقلة الواقع على رقائق الورق

ضحي مجدي -

هدير شاكر، فنانة حباها الله موهبة الرسم والإبداع وتجسيد الواقع فى صور جميلة، ووظفت كل الأشياء المحيطة فى أشكال متعددة وصور مختلفة، وروجت تلك الأعمال من خلال صفحة دشنتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» لتستفيد من هذه الموهبة.

وتقول هدير: طوال عمرى أعشق الرسم والألوان المبهجة وأرسم وجوهًا كثيرة طول وقت المذاكرة، وكل يوم أرسم لى عدة وجوه فى الكشكول الخاص بى، وأهلى بمجرد أن أحسوا بموهبتى ألحقونى بمركز الشباب القريب لمحل إقامتنا، وكان لى هناك معلم يدعى «عزت» ساعد فى تنمية موهبتى جدًا وظل يدعمنى نفسيًا ويزودنى بالخامات والألوان باختلاف أنواعها وهذه كانت البداية.

وتابعت: قمت برسم لوحات كثيرة ودخلت بها مسابقات كثيرة وفزت كثيرًا وقررت أن أستمر فى هذا المجال لأنى لا أحب غيره، وأشعر أن الدنيا وما فيها تكون بين يدى وأنا أرسم.

واستطردت: التحقت بكلية تربية فنية وقد ساعدنى جميع الأساتذة ودعمونى جدًا ودائمًا كانوا يقولون لى أنت موهبة كبيرة جدًا ولازم تشتغلى على نفسك، ولازم تكونى فى مكان تانى مش لازم تقفى لازم تكملى، والحمد لله عملت بنصيحتهم على أضيق نطاق متاح.

 وقالت: بعد تخرجى عملت مدرسة تربيه فنية فى مدرسة خاصة ومثلما حدث معى فى بداياتى عندما وجدت من يشجعنى بدأت أدعم مواهب جميلة جدًا من الأطفال من تلاميذى، أصدقائى اقترحوا على فكرة أننى أفتح صفحة أو جروب خاص بأعمالى على «فيس بوك» أعرض شغلى فيه وقمت بالفعل بعمل صفحة لى على «فيسبوك» وأنا أعرف أنه مشروع فاشل، وفوجئت برد فعل الناس الذين يطلبون أعمالى بفضل الله وكرمه علىّ، وأنا كنت مصدومة وفرحانة جدًا وتتوالى الأيام إلى أن أصبحت أعمل فى أشياء كثيرة الحمد لله بورتريهات لأشخاص وإكسسوارات وديكورات ولوحات زيتية وشغل معادن وفساتين لبنوتات سواريه وديكورات للحفلات المنزلية وهدايا مثل «بوكسات صور مختلفة» و«بوكسات الشيكولاته» والورود وأشياء أخرى.