«كتاتيب التشيع» فى مصر
خطة شيعية لغسل أدمغة الأطفال

الاستعانة بمشايخ مجهولين لتدريس مناهج محرفة
مواطنون يحررون محاضر ضد مشايخ الكتاتيب
عباس شومان: سنحقق فى الأم .. وآل البيت: نرهبهم بالسلفيين
ما زال الخلاف قائمًا بين السنة والشيعة فى كل دول العالم، ما زال الشيعة يقومون بطرح كل السبل لتشييع أكبر عدد من المواطنين، حتى يصبحوا كيانًا يعترف به فى مصر، مثلما حدث بكل دول العالم، فطرق الاستقصاب تتغير من حين إلى آخر، ولم يكفوا عن تشييع المواطنين بالقرى والنجوع بجميع محافظات مصر.
الدقهلية
حرر عزيز عبدالله يوم 8/11/2017، بقرية منية النصر بالدقهلية محضرًا رقم 1458 إدارى منية النصر ضد شيخ الكتاب الذى يذهب إليه ابنه البالغ من العمر 6 أعوام، وأفاد بالمحضر أن ابنه يقوم بالصلاة وأسفل جبينه تربة طينة، وأثناء استماع الأذان يؤكد أن الأذان الذى يذاع بالتلفزيون والراديو به العديد من الأخطاء، ومن هنا بدأ الذعر والرعب يسكن قلب عزيز، على حد وصفه .
وقال إن ابنه كان يقوم دائمًا منذ صغره بتقليد أشقائه الأكبر منه عمرًا إلا أنه منذ التحاقه بكتّاب القرية منذ 8 أشهر تغير سلوكه، ومن هنا بات أشقاؤه بالتحدث مع والدهم بأن نصر تغير سلوكه وبات يقوم بأفعال الشيعة الذين يسمعون عنهم على حد وصفهم، وأصبح الجميع يتحدث عن هذا الشيخ وما يعلمه لأطفالهم، وعلم الجميع ميوله الشيعية وعلاقته بالقيادى الشيعى عماد الديب بالمنصورة، مالك إحدى محلات السكر الشهيرة.
وأضاف أن جميع الأهالى طردوه وقاموا باقتحام منزله، وتبين أن بيته مليء بالعديد من الكتب الشيعية وهم ذكرى أربعين الإمام الحسين، وكتاب عيد الغدير وكتاب مصادر التشريع الشيعى وكتاب عصمة الأئمة، وكل هذه الكتب كان يقوم بتعليم الأطفال من خلالها، بل كان يقوم بتحفيظ الأطفال بعض أجزاء القرآن الكريم المحرفة، وبعض الفتاوى الشاذة.
المنوفية
بقرية أشمون بمحافظة المنوفية، حرر عباس حسين البالغ من العمر 46 عامًا، ويعمل بأحد المطاعم، محضرًا ضد أحد المشايخ.
ويقول عباس إنه أرسل أطفاله إلى الكتاب بالقرية، حيث كان يدرس بالكتاب ابنه محمد البالغ من العمر 8 أعوام، وابنه إبراهيم البالغ من العمر 7 أعوام، ومنذ 9 أشهر قام بنقلهم إلى كتّاب آخر بجانب المسجد، إلى أن وجد زوجته ذات يوم تقول له إن الأطفال يقومون بقراءة القرآن بطريقة خاطئة وبوضع آيات قرآنية غير منصوص عليها بالقرآن، بجانب حكاياتهم عن مدى الظلم الذى تعرض له الإمام الحسين، وعلى بن أبى طالب، وأن عمر بن الخطاب ظلم أمير المؤمنين على بن أبى طالب، وأن إحدى زيجات الرسول أخطات وتسببت فى ظلم أمير المؤمنين.
وتابع أن تلك الروايات وقعت عليه كالصدمة وحينها بات يروى ما يسمعه من أطفاله إلى شيخ المسجد وطلب تحرير محضر ضد شيخ هذا الكُتاب .
وبالفعل حرر الأب محضرًا رقم 7895 بمحافظة شبين الكوم محافظة المنوفية، يفيد بأن هذا الرجل يملك غحدى الجمعيات الخيرية باسم أربعين الحسين، ويقوم بتقديم مساعدات مالية وتموينية إلى الأهالى الفقراء، وقام بتسفير العديد من المواطنين إلى جهات غير معلومة لأهالى القرية.
وأكد أنه جاء إلى القرية منذ عامين ولم يعلم أحد بميوله الشيعية، يحمل نهجًا جديدًا يعتمد على نشر التشيع بالأطفال، وقام بالهروب من القرية مباشرةً عقب إثارة غضب العديد من أهالى الأطفال الذين يذهبون إلى الكتّاب الذى كان يقوم بتحفيظ القرآن الكريم به، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل منزله كان يحتوى على العديد من الكتب الشيعية وعادات الشيعة فى الصلاة.
الأزهر
الدكتوى عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، قال إن موقف المشيخة من الشيعة واضح، مشيرًا إلى أنهم مسلمون ولا يجوز تكفيرهم، وأن الإسلام يتسع لهم بجانب السنة على حد سواء، بجانب أن الأزهر يدرس مذهبين من مذاهب الشيعة هما الفقة الإمامى والزيدى إضافة إلى مذهبهم العقدى بكليات أصول الدين، وأكبر دليل على ذلك صلاة شيخ الأزهر بجانب بعض القادة من الشيعة فى إندونيسيا، موضحًا أن الاختلاف هو الاعتراض على حديث علمائهم فى كتبهم .
وأضاف شومان أن ما رصدته «الزمان» أفعال لا تليق بنا كمسلمين ولابد من مواجهة الفكر الشيعى بالقرى والنجوع، فهم ينتشرون فى محافظات الجمهورية أكثر من العاصمة، لأن الأزهر يتصدى له بالمرصاد فى نشر الأفكار الشاذة المخالفة لأفكار السنة وعاداتنا وتقاليدنا فى الصلاة والأذان، وسوف يتم قيام حملة من الأزهر بالمناطق الذى ذكرتها معدة التحقيق للتحقق من الأمر.
آل البيت والصحابة
بينما أكد علاء السعيد المتحدث الإعلامى بمكتب آل البيت والصحابة، أنهم واجهوا بعض القيادات الشيعة بمحافظة الجيزة وخصوصًا بعض المناطق المتطرفة والشعبية بمنطقة فيصل، وسمعوا عن تلك الوقائع بالمحافظات السلف ذكرها، وعقب التهديد بالقضاء على هؤلاء الشيوخ من قبل السلفيين قاموا بالهرب، لافتًا إلى أن خطة الشيعة الآن التركيز على الأطفال ونشر الفكر الشيعى فيهم، حتى يصبح لهم كيان قوى بمصر وهذا ما يحلمون به .