خلال لقاءاته المهنية والإعلامية فى ألمانيا
وزير السياحة يؤكد: القطاع السياحى المصرى قادر على تحريك السوق الألمانى مرة أخرى

وأكد ممثلو الشركات السياحية الألمانية خلال هذه اللقاءات على ضرورة تغيير الصورة الذهنية عن المقصد المصرى حيث تعد سببا رئيسيا فى انخفاض الأعداد الوافدة إليه، مؤكدين على يقينهم من سلامة المقصد المصرى.
كما طالبوا بضرورة تكثيف الدعاية والإعلان عن مصر خلال الفترة القادمة لإقناع السائح المستهدف بزيارة مصر، مؤكدين على أنه من المتوقع عودة السياحة المصرية لمعدلاتها إذا ما استمرت الأوضاع السياسية فى مصر فى الاستقرار الذى تشهده حاليا.
وفى السياق ذاته، أوضح «راشد» على أنه سيكون هناك حملتان عن مصر إحداهما لمنظمى الرحلات والثانية لشركات الطيران.
وأضاف «راشد» أن تنوع المنتج السياحى المصرى وأهمية العمل مع شركاء المهنة يعد أحد أسباب مضاعفة الأعداد وأنه سيتم منح الفرص لجميع الشركاء والعمل لتغيير رؤى ووجهات نظر الغرب.
مشيراً إلى أهمية وجود خطة لمواجهة ما يحدث فى العالم من إرهاب وضرورة تكاتف جميع الجهود لمحاربة هذه الآفة والقضاء على آثارها السلبية على السياحة والمجتمعات.
كما أردف أنه سيكون هناك تغيير فى آليات صناعة السياحة مشيرا إلى أن مصر مرت بأوقات عصيبة فى السنوات الماضية موضحا أننا جميعا فى نفس "السفينة" ولكننا قادرون على تغيير مجراها وتصحيح نظرة العالم الغربى وبذلك يتحقق النفع لجميع الأطراف.
وأوضح راشد أن مصر تعتبر مقصدا سياحيا استراتيجيا بالنسبة للسائح الألمانى وأن الشراكة المصرية الألمانية لها فرص كبيرة خاصة مع عدم وجود حظر سفر من ألمانيا إلى مصر، مؤكدا على أن القطاع السياحى المصرى- الحكومى والخاص- قادر على تحريك السوق الألمانى مرة أخرى.
وقد دُعى وزير السياحة كضيف شرف المؤتمر السنوى لاتحاد شركات السياحة الألمانية DRV حيث ألقى سيادته كلمة أشار فيها إلى العلاقات التاريخية بين مصر وألمانيا التى تمتد لسنوات طويلة والتعاون القائم والمستمر بين البلدين فى شتى المجالات وخاصة السياحة.
كما رحب الوزير خلال كلمته بالسائح الألمانى فى مصر مؤكدا على أهمية السوق الألمانى بالنسبة للسياحة المصرية حيث كانت ولاتزال ضمن قائمة أكبر الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر.

