«صلاة النبي أحسن» من أجمل إيفهات اللص أبو دم خفيف «توفيق الدقن»

تحل اليوم الذكرى السنوية للفنان توفيق الدقن، والذي تعددت أدوارة بين ، اللص والبلطجي والبطل الشرير وأبو دم خفيف .
ولد الفنان القدير توفيق الدقن في 3 مايو 1924 في محافظة المنوفية، حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950، ويعد أول ظهور له في السينما كان في فيلم "ظهور الإسلام"، عام 1951.
كان من هواياته لعب كرة القدم في نادى الزمالك، وقبل ذلك كان يعمل موظفا بالسكة الحديد، التحق بعد تخرجه بالمسرح الحر لمدة 7 سنوات، ثم التحق بالمسرح القومي وظل عضوا به حتى إحالته إلى التقاعد.
واحترف "الدقن"، تقديم أدوار الشر التي جعلت منه أهم من قام بتلك الأدوار في تاريخ السينما المصرية، خاصة لأنه نجح في مزج الشر بخفة الدم، والتي تجعل من أدواره مهما كانت صغيرة علامة مميزة في كل فيلم يشارك فيه، وكان لملامح توفيق الدقن الحادة القاسية فائدة كبير حيث جعلت المخرجين يوظفونها في أدوار الشر، وأجاد وأضاف لكل دور جسد فيه "عدو للبطل الشرير اللص البلطجي السكير".
عرف عن توفيق الدقن في الوسط الفني بأنه طيب القلب رغم حدة أدواره، وظلت أعماله علامة مميزة وكلماته محفوظة حتي الأن في قلوب محبيه وعشاقه من الجمهور.