جريدة الزمان

خارجي

مساعد الرئيس السوداني يؤكد أن العداء والاستهداف لبلاده يقوم على خطط استراتيجية

-

أكد مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس الحزب الحاكم إبراهيم محمود، أن العداء والاستهداف اللذين يواجههما السودان يقومان على خطط استراتيجية ولا يمكن مواجهتهما إلا بخطط استراتيجية مناهضة، منوها في هذا الصدد إلى الاستهداف الإسرائيلي للسودان. 

ودعا محمود - في تصريحات للصحفيين مساء اليوم السبت - القوى السياسية الوطنية المختلفة للتوافق والعمل المشترك من أجل الالتفات للقضايا الاستراتيجية الكبرى للوطن وإنشاء استراتيجيات تقابل تلك المعادية من الدول الكبرى المختلفة. 

وأقر محمود، في رده على سؤال حول الزيارة المتوقعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي لجوبا خلال الأيام القادمة، بحق دولة الجنوب باعتبارها دولة مستقلة في بناء علاقاتها الخارجية مع من تشاء من الدول.

وحول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قال مساعد الرئيس السوداني إن الخطوة سيكون لها إيجابياتها وسلبياتها؛ مؤكدا سعي السودان لتطوير علاقاته معها بوصفها دولة كبرى ومؤثرة، واصفا العلاقة بين البلدين بالاستراتيجية.

ونفى محمود أن تكون الحكومة سببا في تأخر وصول أسراها للخرطوم، ردا على اتهامات من الحركة الشعبية- قطاع الشمال؛ وقال "إن هذا منطق لا يصدقه عاقل".

وأكد استمرار اتصالات الحكومة مع مختلف قيادات القوى السياسية الممانعة التي أشار إلى أنه لا يرى سببا واحدا يمنعها من التوقيع على خارطة الطريق خاصة بعد الرد على ما طُلب من توضيحات، مؤكدا استمرار هذه المساعي وبذل قصارى الجهد من أجل أن يكون الجميع جزءا من الحوار الوطني. 

وفي إشارة لطلب من زعيم الحركة الشعبية ياسر عرمان لعقد لقاء مع الرئيس البشير، استبعد محمود إجراء أي لقاء مع رئيس الجمهورية من قبل أي من قيادات القوى المعارضة قبل التوقيع على خارطة الطريق، موضحا "بعد التوقيع يمكن أن يلتقي البشير بالجميع. لا أرى ما يستدعي عقد مثل هذا اللقاء ولعرمان وفد يفاوض".