جريدة الزمان

تقارير

القضية الفلسطينية وهدنة المتمردين الإثيوبيين أهم أخبار العالم

أرشيفية
سماح عثمان -

طالبت الحكومة الفلسطينية، أمس الأحد، بتدخل دولي للضغط على إسرائيل من أجل رفع الحصار المفروض على قطاع غزة في ظل الأزمات الاقتصادية والإنسانية التي يعانيها.

ودعا المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان، إلى "تحرك عالمي أحد عناوينه تحمل المجتمع الدولي بكافة مؤسساته وهيئاته ومنظماته مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه قطاع غزة في ظل وقف المصانع فيه وانهيار القطاعات الحياتية".

وأُعلن في غزة أمس الأول توقف أكثر من 95 % من مصانع القطاع ومنشآته الإنتاجية بسبب حظر إسرائيل دخول جميع أنواع المواد الخام ومواد البناء إلى القطاع منذ أكثر
من شهر، ما يهدد بتفاقم غير مسبوق للأزمة الإنسانية.


جماعة أثيوبية متمردة تعلن وقف إطلاق النار مع تنفيذ الحكومة إصلاحات

أعلنت جماعة متمردة في إثيوبيا وقفا لإطلاق النار أمس في أعقاب تنفيذ الحكومة عددا من الإصلاحات.

وبدأت الجبهة الوطنية لتحرير أوجادن مساعيها للانفصال بالإقليم الصومالي في شرق إثيوبيا، المعروف أيضا باسم أوجادن، عام 1984.

وفي 2007 شنت القوات الإثيوبية هجوما واسع النطاق ضد متمردي الجبهة بعد أن هاجموا منشأة نفطية تديرها الصين وقتلوا 74 شخصا.

لكن الجبهة كانت من بين مجموعتين حذفهما البرلمان من قائمة الحركات المحظورة في إطار إصلاحات يقودها رئيس الوزراء أبي أحمد الذي بادر بالسلام تجاه معارضين.

وقالت الجبهة، في بيان، إنها أخذت في الاعتبار الخطوات الإيجابية التي نفذتها الحكومة لإرساء السلام، لذلك ستوقف كل العمليات العسكرية والأمنية للتوصل لحل دائم لصراع أوجادن.

وتقول الحكومة: إن المنطقة التي تنشط فيها الجبهة تحتوي على أربعة تريليونات قدم  من احتياطات الغاز والنفط.


طائرات أمريكية تنفذ أربع ضربات ضد طالبان في أفغانستان

قال نواب وسكان إن مقاتلي حركة طالبان هاجموا مقر الشرطة ومباني حكومية أخرى في غزنة بوسط أفغانستان، أمس، وباتوا يهددون بالسيطرة على المدينة بعد نشر الألغام بكثافة في الطريق السريع الرئيسي، بحسب ما نقلته وكالة روترز الإخبارية.
ونفذت طائرات أمريكية أربع ضربات على الأقل، وقالت وسائل إعلام محلية إن نحو 100 شخص قتلوا معظمهم من قوات الأمن، لكن تفاصيل الاشتباكات لم تتضح بعد تدمير أغلب أبراج الاتصالات أثناء قتال في الأيام القليلة الماضية.

وأكد رئيس أركان الجيش الأفغاني محمد شريف يفتالي أن المدينة ليست مهددة بالسقوط، وأن القتال العنيف مستمر لطرد مقاتلي طالبان بعيدا عن حدود المدينة.

وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي في كابول: "المواقع الاستراتيجية والمراكز في المدينة تحت سيطرة القوات الأفغانية، ومقاتلو طالبان يختبئون في منازل السكان ومتاجرهم ويقاومون" ولكن نواب البرلمان عن غزنة الذين تمكنوا من الاتصال مع بعض السكان قالوا: إن طالبان سيطرت على أغلب أرجاء المدينة.