طلاب الجامعة العمالية ينظمون وقفة احتجاجية: «مستقبلنا ضائع بين الوزارة والإدارة»
نظم طلاب الجامعة العمالية فرع الدراسة بمحافظة القاهرة، صباح اليوم، وقفة احتجاجية اعتراضا على سحب طابع البكالوريوس واقتصارها على منح دبلوم مهني منتهي.
وقال الطالب م. ر، أحد المشاركين في الوقفة، "إحنا معنا فيديوهات تثبت أننا 4 سنوات، إحنا بنطالب بحقنا عاوزين نتعلم ونكمل حياتنا زي باقي الناس.. ميجوش يضحكوا علينا أنا في سنة تانية ورايحة ثالثة كدة بيضيوا مستقبلي".
أما الطالب ك. ش، الطالب بالفرقة الثانية، قال ل"الزمان"، "بتوع ثالثة طالعوا رابعة، وأنا المفروض رايح ثالثة، اتفجئنا بيقولوا أنتم مهني منتهي وخلاص كدة، الوزير بيقول كلام والجامعة بتقول كلام"، مشيرا إلى أن الجامعة علقت أوراق مصروفات الفرقة الثالثة في حين أن قرار الوزير أكد على سحب طابع البكالوريوس.
أما الطالب م. س، قال إن الوزارة بقرار والجامعة بقرار والطالب تائه بينهما، قائلا: "مش هنسكت على مهني منتهي كدة مستقبلنا بيضيع إحنا بقالنا سنتين على أساس إننا طلاب بكالوريوس يعادل كليات التجارة".
ردد العشرات من طلاب الجامعة العمالية هتافات، ومنها " يا وزير قول الحق..4 سنين ولا لأ"، "واحد اتنين الصحافة فين"، حاملين لافتات مطالبين فيها وزير التعليم العالي بسرعة حل الأمر.
وكان وزير القوى العاملة محمد سعفان، أكد أن الوزارة تضعُ الجامعة نصب أعينها، وأنها لم تغفل لحظة عن متابعة شئونها وأمورها، طالبًا بحث جميع المتطلبات اللازمة للارتقاء بكل أمور الجامعة، وبحث كافة المشكلات التي تواجهها بنوعٍ من الشفافية والوضوح، والبعد عن شخصنة الأمور، لتحقيق التطوير الحقيقي للجامعة.
وأوضحَ سعفان أنه خاطب وزير التعليم العالي وأمين المجلس الأعلى للجامعات لمحاولة حل مشكلة الجامعة العمالية، وهو ما تم بالفعل، حيث أصدر وزير التعليم العالي قرارًا بالموافقة على عقد امتحان موحد للطلاب الحاصلين على دبلوم مهني "سنتان" من الجامعة العمالية شبعتي التنمية التكنولوجية والعلاقات الصناعية، وبما يفيد معاملة خريجي الجامعة العمالية نفس معاملة الحاصلين على شهادة مماثلة لهم، وذلك من خلال عقد امتحان لاستكمال دراستهم الجامعية والحصول على درجة البكالوريوس، الأمر الذي يؤدي لطمأنة جميع الطلاب في الجامعة.
ويشار إلى أن وزارة التعليم العالي قد اتخذت قرارا بقصر درجة دبلوم مهني منتهى "سنتين" على طلاب الجامعة، وذلك حيث رأت اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للجامعات أن المناهج التي تدرس بالجامعة لا ترقى لدرجة البكالوريوس.