جريدة الزمان

تقارير

خبراء: السيسي يقدم مشروعات مهولة مع روسيا

الرئيس السيسي مع المفوضية الروسية
حسن بيومي -

خطوات ثابتة تجاه المستقبل يخطوها الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو يحمل بين طايته الكثير من المشاريع التي تضع الدولة المصرية في مكانة عالية بين دول العالم وجاء ذلك في عدة خطوات وإجتماعات ولقاءات مع دول عظمى، كانت أخرها روسيا وبشكل خاص مع رئيس المفوضية الاقتصادية للإتحاد الأوراسي لدعم العلاقات المصرية الروسية والمفاوضات بين الجانبين للتواصل إلى اتفاق تجارة حرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أشار في بداية اللقاء إلى أهمية العلاقات التي تربط بين مصر ودول الاتحاد الأوراسي على المستوى السياسي والتاريخي والثقافي والاقتصادي، معربا عن تطلع مصر لتنمية وتطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات، في ظل التوجه الاستراتيجي لدى مصر لتعزيز العلاقات مع دول الاتحاد الأوراسي بما يحقق المصلحة المشتركة للجانبين.

 

خبير اقتصادي: السيسي في طريقه لتقديم مشروعات مهولة بمشاركة روسيا

تعليقا على ما جاء في اللقاء، قال الدكتور مختار الشريف، الخبير الاقتصادي، إن ما تم مناقشتة اليوم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس تيجران ساركسيان، رئيس المفوضية الاقتصادية للإتحاد الأوراسي، الهدف الأساسي منه تقوية العلاقات بين مصر ورسيا، فروسيا ليست بدولة صغيرة إنها إحدى الدول الكبرى، مضيفا أن مصر تعمل على جذب الروس للعمل في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس ولمحافظة على خطوطها بشرق بورسعيد.


وأكد "شريف" في تصريح خاص لـ "الزمان" أننا نحتاج روسيا كأكبر مورد وتصنيع للسلاح، مشيرا أن روسيا ستعمل على تحويل الضبعة إلي برنامج تنفيذي لتفعيل الطاقة النووية في قدر السرعة المطلوبة.

وحول ما يثار جدلاً فيما يخص السياحة المصرية الروسية، قال "شريف" إن من ضمن أهداف الرئيس السيسي هو تنشيط السياحة الروسية بشكل جيد، مشيرا أن الرئيس السيسي يريد تقديم دولة ذات صلابة بسلسة مشاريع عالمية لما يستحقة المواطن المصري.

وفي سياق متصل قال الدكتور عادل عامر الخبير الإقتصادي والسياسي حول إلتقاء الرئيس السيسي ورئيس المفوضية الإقتصادية للإتحاد الأوراسي، إن هذه الزيارة تأتي لتعزيز العلاقة الإقتصادية أكثر وخاصة من بعد ما نجحت المفوضات السابقة في إنهاء الإنجاز الحقيقي لإنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، مشيرا أن هذا المشروع من المشروعات المحرمة على مصر أن تمتلكها حتى وإن كانت للطاقة السلمية.


وأكد "عامر" في تصريح خاص لـ "للزمان" أنه بعد أن تم درج بنية أساسية تحمي الإقتصاد المصري وإزدار التشريعات اللازمة التي تحمي وتتواكب مع البيئة الآمنة للإقتصاد، فلابد أن يتم تفعيل دور الإتحاد السوفيتي أو روسيا تحديداً بأن يعود مرة أخرى للعمل داخل مصر بكل قوة وهذا ما يسعي إليه الرئيس السيسي.

وأضاف "عامر" أن روسيا سيكون لها دور كبير في المساهمة في تطوير قطاع كبير من المصانع الموجودة التي تحتاج إلى تكنولوجيا حديثة، مشيراً أن أغلب المصانع التي تمتلكها مصر بمعدات روسية قديمة منذ 1956سنة إلى 1962.