جريدة الزمان

تقارير

دراسة بحثية تؤكد النبي محمد(صل الله عليه وسلم ) رائد التنمية البشرية

سامية عبد القادر -

أثبتت دراسة بحثية قام حسام عويس الباحث في التنميه البشريه والعلوم الإدارية؛ ان أصل التنمية البشريه من الدين الإسلامى من خلال مقارنات تمت بين كلام علم الادارة الحديث ومنها التنمية البشرية وكلام النبى صل الله علية وسلم وذلك منذ أكثر من1400 عام وان النبى أول من أتى بعلم الإدارة والتنمية البشرية.

وأضافت الدراسة : أن العلوم الإدارية من تخطيط وتنظيم ورقابة وتوجيه ومبادىء إدارية ثابتة كمبدأ الثواب والعقاب الذي يتم تطبيقه في المنظمات الإدارية موجود في القران الكريم من خلال تطبيق علم التنمية البشرية الربانية فقال تعالي في القران الكريم (نبئ عبادي اني انا الغفور الرحيم وان عذابي هو العذاب الاليم) صدق الله العظيم، َوقال عويس : تم تجسيد ذلك في كتاب جاء تحت اسم محمد صل الله علية وسلم رائد التنميه البشريه حيث أثبت ذلك بكلام علماء الغرب من الناحية التنميه البشرية وقمت بشرحه وبعد ذلك قمت مقارنته بالقرأن والسنة فرأيت انه مستنسخ منهما.

وتابع عويس بقوله: وجدت ان العديد من علماء التنمية البشريه والعلوم الإدارية في الغرب انتحروا لعدم وجود السعادة بسبب فقدهم للجانب الروحاني الديني؛  والذي اكدت علي تطبيقه في البداية من خلال اللجوء الي كتاب الله وسنة رسوله محمد علية افضل الصلاة والسلام؛ حيث تم عمل مقارنات بين اعظم كتب الادارة والتنمية وكلام القران والسنة لاجد اتفاق بنسبة ١٠٠٪ وهو الامر الذي جعلني ان اثبت علميا ان محمد صل الله علية وسلم هو رائد التنميه البشريه فعليا وأول من ظعي الي ذلك من خلال تنفيذ ما جاء من تعليمات الله جل في علاه من خلال كتابه القران الكريم .

وقال عويس : وجدت من خلال البحث ايضا ان شخصية سيدنا محمد هى اعظم شخصية فى تاريخ البشرية شخصية قوية ومتزنة وجذابة وناجحة وسعيدة وحققت النجاح المنشود؛ فجعل الاغنياء يتعاطفون مع الفقراء فيعيش المجتمع كاسرة واحدة كبيرة وهي الشخصية المطلوبه فعليا ممن يدرسون حاليا علم التنميه البشرية؛ مما جعلني بعد البحث ان أصل الي النبي محمد هو رائد التنمية البشرية في العالم ما بين ١٩٣ دوله يقطنها ٧ مليار فرد فالتنمية البشرية هى تنمية المهارات واستثمارها وحسن توظيفها من اجل كفاءة وتحقيق الذات مما يؤدى لسعادة ونهوض بالمجتمع فطبقها الغرب من جانب واحد وهو المادى وظنوا انه يجلب السعادة والنجاح، وتتعجب حينما تسمع عن ديل كارينحى مدير معهد كارينجى للعلاقات الانسانية ومن مؤسسى علم التنمية البشرية نهايته انتحار؛ اما النبى حقق النجاح فى الدارين من خلال نجاح مع الله جل في علاة ثم مع النفس ومع الغير فالنجاح مع الله وهو محبة الله وتنفيذه ما حاء في كتابه والاخلاص والتوكل والصدق يعطيك طاقة روحانية؛ تجعلك تحقق السعادة فى الدنيا والاخرة وتتعامل مع الغير معاملة حسنة.

وتابع عويس بقوله: اما الجانب النفسي فبدايته معرفة انك افضل مخلوق عند الله الذى سخر لك كل شىء فعليك تقدير الذات وكن متميز، وانظر الى سورة يوسف بدأت بفتى تعرض لتحديات فصبر وتوكل فوصل للنجاح فى الدارين فبداخلك طاقات وقدرات احسن استغلالها كما قال تعالى " وفى أنفسكم أفلا تبصرون " وكن واثق من نفسك وانطلق بقوة وحدد طريقك للأهداف واجعل الرغبة مشتعلة غير وضعك الحالى وتغير للافضل مع النفس ومع العمل ومع الناس كما اكدت احد المقولات يمكن ان تقود التغيير او تسمح له بقيادتك ... ..وقال تعالى" ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم " وعليك بالتفاؤل وعلو الهمة والحرص على المعرفة والعمل بجد والحرص على الصحة وفن ادارة الوقت الذى يتطابق مع الدين الاسلامي.

 وأضاف عويس بقوله:اما التعامل مع الغير فعليك معرفة فنون ومهارات وتعامل مع من فنون التعامل: -كمهارات الاخلاق مثل التواضع والصدق والرحمة واجتناب الحسد و-المقابلة: التحية والابتسامة والانصات وحفظ الاسماء وعدم المجادلة والشكر فمن يشكر الناس يزيد احترامهم له وطريق للقلوب والحسنات و-محبة الناس و-الاهتمام والتقدير ومساعدة الناس : وفنون التعامل مع الاسرة والاقارب والجار واليتيم والمريض وفن التعامل مع غير المسلم: المسلم يتعايش مع المجتمع بما فيه المسلم وغير المسلم كما قال تعالى " وما ارسلناك الا رحمة للعالمين" "وقولوا للناس حسنا " وليس للمسلمين فقط حيث قال الحبيب صل الله علية وسلم من اذى ذميا فانا خصمه يوم القيامة وهذا جميعا من اساسيات التنميه البشريه التي توصلت اليها الدرسات الحديثه وقد اثبته مت خلال توصيات وتعاملات النبي محمد صل الله عليه وسلم.