جريدة الزمان

اقتصاد

اقتصادي: مصر أكبر المستفيدين من مدينة الملك سلمان للطاقة

الملك سلمان
شروق محمد -

قال أبوبكر الديب، الخبير الاقتصادي، إن إعلان شركة أرامكو السعودية، عن تأسيس مدينة جديدة للطاقة بمدينة الظهران بالمنطقة الشرقية، تحمل اسم "مدينة الملك سلمان للطاقة سبارك"، يمثل أهم مشروع اقتصادي، في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنها ستكون مركزًا لجذب الاستثمارات العالمية المتعددة، وتعمل على تنشيط اقتصاديات المنطقة، وخاصة مصر.

وأوضح الديب، أن المشروع يضاف إلى إنجازات ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، ضمن رؤية 2030، حيث يعمل على توفير 100 ألف فرصة عمل، حيث تستهدف "رؤية السعودية" رفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16% إلى 50% على الأقل من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي، وتقدم ترتيب المملكة في مؤشر أداء الخدمات اللوجيستية من المرتبة 49 إلى 25 عالمياً، ورقم 1 إقليمياً.

وأضاف أن المشروع الجديد، يستهدف عدة مجالات إنتاجية حيوية، تشمل التنقيب والإنتاج والتكرير، والبتروكيميائيات، والطاقة الكهربائية التقليدية، وإنتاج ومعالجة المياه، كما توفر بيئة مشجعة للاستثمار في قطاع خدمات الطاقة، على الصعيدين المحلي والدولي، وتضم مجموعة من الأنشطة التصنيعية والخدمية، منها خدمات حفر الآبار، وأجهزة الحفر، ومعدات معالجة السوائل، وخدمات التنقيب والإنتاج، الأنابيب، والمعدات الكهربائية، والأوعية والخزانات، والصمامات والمضخات.

وأضاف الديب، أنه حسب توقع "أرامكو"، فستحقق "المدينة"، على المدى البعيد، عدة فوائد للاقتصاد السعودي، منها توفير مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة، وإضافة 22.5 مليار ريال (6 مليارات دولار)، للناتج المحلي الإجمالي سنويًا، فضلا عن توطين أكثر من 350 منشأة صناعية وخدمية جديدة، وخلق قاعدة صناعية تساعد على الابتكار والتطوير والمنافسة العالمية.

واختتم :" إنه يمكن لمصر، أن تلعب دورا كبيرا في تعزيز الصادرات السعودية والأسيوية لأوروبا، مما سيعود بالنفع على السعودية ومصر معا".