ندوة للتنسيق الحضاري في الحفاظ على المباني التراثية بالقاهرة

أقيم يوم الأحد 9 ديسمبر، ندوة توعوية لدور التنسيق الحضاري في الحفاظ على المباني التراثية، وذلك بحضور عدد من مهندسي الأحياء لمناطق محافظة القاهرة.

جاء ذلك في إطار دور الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس، محمد أبو سعدة، في الحفاظ على المباني والمنشأت ذات الطابع المعماري المتميز حفاظًا على الثروة والقيمة التاريخية، وضمن الندوات الشهرية التي ينظمها الجهاز.

بدأت الندوة بترحيب من المهندس، محمد أبو سعدة، بالحضور مشيرًا إلى أهمية هذه الندوة في التنسيق بين الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وبين الأجهزة المعنية الخاصة بالحفاظ على المباني والمنشآت ذات الطابع المعماري، ومن بينها مهندسي الأحياء على مستوى الجمهورية.

وأكد رئيس الجهاز، أن هناك ضرورة للتنسيق بين الجهات المعنية للقضاء على كافة التعديات التي طالت المباني ذات الطابع المتميز منوهًا إلى دور الجهاز في وضع الضوابط والمعايير والاشتراطات الواجب اتخاذها من مالكي تلك العقارات والمؤجرين.

وأعطى مثالًا بالإعلانات التي طالت العديد من المباني التراثية، وأدت إلى إفساد الذوق العام، لافتًا إلى أن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، يسعى لوجود قنوات اتصال سريعة مع الجهات المعنية للوقوف على المخالفات، منوهًا إلى وجود "المرصد الحضاري" المعني برصد أي مخالفات، بالإضافة إلى لجنة الحصر، والتي يستمر عملها طوال العام.

ومن جانبهم قام عدد من مهندسي الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بشرح مفسر للاشتراطات والمعايير للحفاظ على المباني والمناطق ذات الطابع المعماري المتميز، وكذلك إعداد خرائط المعلومات الجغرافية للمباني التراثية "G.I.S"، وكذا توضيح العقوبات الناتجة عن التعديات الخاصة على المباني التراثية والمميزة، وأنواع المخالفات التي رصدها الجهاز خلال الفترة الماضية سواء على الواجهات أو الاعلانات أو غيرها من أشكال التعديات.

كما تناولت الندوة معايير اختيار المناطق ذات القيمة المتميزة في قانون (119) لسنة 2008، والبنود الواردة بقانون (144) لسنة 2006 ؛ ودليل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري والذي يشمل المعايير والمواصفات الخاصة بالبناء وإعادة البناء وكافة الاشتراطات.

وتسليط الضوء على دور الجهاز في الموافقة على الهدم والتعديل على أيه مباني تراثية، وأيضا سجل المباني والمخالفات ذات الطراز المعماري المتميز.