جريدة الزمان

وا إسلاماه

وكيل الأزهر: جامعتنا شمس دنيانا ولا عوض لها في حياتنا

هبة يحيى -

قال الشيخ عباس صالح وكيل الأزهر الشريف، بأن جامعة الأزهر الشريف اشتملت على علوم الدين والدنيا، فهي الشمس لحياتنا ولا عوض للشمس في حياتنا، موجها التحية لكل من انتسب ومن سينتسب لها، قائلا:" تحية لعلمائنا ولبناتنا وطلابنا وأستاذتنا".

وقصر "عباس" كلامه على محوري هما نصائح التي يدعونها اليها ديننا الحنيف، والثاني هو عن العلوم الإسلامية، مؤكدا أن الحديث هو اجل العلوم الذي علمها الله على خلقه، فهو بداية لكل طالب والغاية لكل راغب، وكفى بهذا العلم شرفا أنه منتسب لرسول الله صل الله عليه وسلم.

واضاف وكيل الازهر، أن الفقهاء هم الورثة الحقيقيون للإسلام، كما أن علوم الشريعة متواترة متآزرة فهي السبيل لدفع الإنسان لتأمل قدرة الله في خلقه، ربما ما زال العلماء موجودون لكن اين العالم العامل بعلمه، لذا فأولى نصائحي هي الصبر على تحصيل العلم واحترام المعلم.


جاء ذلك المؤتمر العلمي الدولي الثاني، التي تنظمه كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، بعنوان "العلوم الإسلامية ودورها فى ترسيخ القيم المجتمعية"، وذلك على مدار يومين بقاعة الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر ،بحضور رئيس جامعة الأزهر الدكتور محمد حسين المحرصاوى، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق ،بالجلسة الافتتاحية ،بالإضافة لمشاركة علماء وباحثين من الدول العربية والأجنبية.


ويتضمن المؤتمر ست محاور تهدف لبيان دور العلوم الإسلامية فى تجديد الفكر الإسلامى ،وإبراز الفهم الصحيح للإسلام فى تحقيق الأمن المجتمعى ومكافحة التطرف والعنف من خلال عرض الأوراق العلمية فى مجال العلوم ،ويناقش المؤتمر 53 بحثا لباحثين مشاركين من المغرب والأردن والجزائر والكويت، والسعودية، والإمارات، وفلسطين.