النائب تادرس قلدس: غش طفايات الحريق زاد وانتشر ولابد من مواجهة حاسمة
واوضح قلدس ان هذه الورش غير مرخصة وتوجد على اطراف المدن وتقوم بصناعة طفايات حريق غير مطابقة لأدنى درجات الأمان والجودة والسلامة، وتقلد المصانع العالمية والحاصلة على ثقة المشتري مثل (فيرا – ميتوري – مصنع 99 الحربي)، بوضع نفس العلامات التجارية والعالمية المستخدمة للماركات الأصلية على منتجاتها المغشوشة، وتتكون تكون معبئة من الجبس والسي بي داك والرمل، وهي مواد لا تصلح لإطفاء الحريق إن لم تكن تساعد على زيادة اشتعالها وتنفجر مباشرة عند الاستخدام، ثم بيعها للناس باعتبارها صالحة.
وأغلب المقبلين من سائقي التاكسي والميكروباصات الذين يبحثون عنها كديكور من أجل لجان المرور والصيانة والأمان فقط، لذلك يبحثون عن الطفايات رخيصة السعر، بالاضافة الى اصحاب المنشآت الذين يرفضون شراء طفاية يقارب ثمنها 500 جنيه ويفضل شراء المغشوشة من الاكشاك حتى يحصل على موافق الحماية المدنية والاحياء ولا يهتم بسلامة المنشأة او العمال.
وأكد النائب على ضرورة توعية المواطن العادي بالشراء من محل مرخص ومعتمد ويحصل علي فاتورة وشهادة ضمان، كما اشار الى دور الدولة في وضع ضوابط لمنع تهريب أجهزة الحريق المغشوشة او غير المطابقة للكود المصري وخصوصا ان اسعارها رخيصة مقارنه بالانواع الاصلية، وتفعيل دور الأجهزة الرقابية على تلك المصانع والورش والمحال، مع تشديد العقوبات على المذنبين وعدم الاكتفاء بغرامة مالية بسيطة.