تدهور النقل السياحي.. سوء الرعاية الطبية.. تدريب العاملين بالقطاع

5 أزمات تنظر مجلس اتحاد الغرف السياحية الجديد
نادر عياد: يتم الانتهاء من عمل أبليكشن يربط كافة السيارات ببرنامج واحد.. والاستعانة بسيارة في موقع سياحي معين
عقب غياب انتخابات الغرف السياحية، لعدة سنوات، ووصل الأمر إلى إقامة دعوى قضائية ضد وزراء السياحة والمرشحين لانتخابات الغرف السياحية، في عصر الوزير الأسبق هشام زعزوع ويحيى راشد بسبب اعتراضهم على قرارات الوزارة لحل مجلس اتحاد الغرف السياحية والاتحاد.
وتم تشكيل مجلس قائم بالأعمال لمدة ثلاثة أعوام، إلى أن جاءت الدكتورة رانيا المشاط وأعلنت عن انتخابات الغرف السياحية، وتم إقامتها والإعلان عن الأعضاء، ومن هنا تم وضع العديد من الملفات الذى بها أزمات منذ سنوات على مكاتب الأعضاء الجدد بالغرف السياحية، والتي تعرضها في التقرير التالي.
النقل السياحي
وقال نادر عياد رئيس لجنة النقل والطيران باتحاد الغرف السياحية لـ«زمان» إن هناك أزمات عديدة بقطاع النقل وخاصة إنهاء التراخيص وكارنيهات السائقين في المحافظات دون اضطرار المركبات للسفر إلى القاهرة، علاوة على تدريب السائقين في محافظاتهم أيضا، وأزمات أخرى عالقة مع الضرائب والجمارك.
وأكد أنه سيتم العمل على حلها باللقاء المشترك والتفاوض مع تلك الجهات، مشددا على أهمية التعاون المشترك والاتحاد بين أبناء القطاع للخروج بالسياحة من مشكلاتها التي خلفها انحسار الحركة خلال السنوات الماضية.
وأضاف عياد أن المقترحات التى تم تقديمها حتى الآن هو قرار دمج النقل والطيران في لجنة واحدة لارتباطهما الوثيق، مشيرا إلى أهمية الإسراع في العمل على تجديد أسطول النقل الداخلي للشركات المصرية، وسوف يتم العمل على تجديد أسطول النقل، منها ضرورة الحصول سريعا على قرار بأعداد معينة من السيارات الممكن استيرادها بموديلات سابقة، علاوة على معاقبة السائق بدلا من الأتوبيس، في حال عدم تجديد الرخصة أو أية مخالفة.
وأوضح أن الأتوبيس ثمنه ٤ ملايين جنيه ولا يمكن وقفه عن العمل تحت أي ظرف وإلا تحققت خسائر فادحة للشركة المالكة، ويتم العمل حاليا على الانتهاء من عمل أبليكيشن يربط كافة السيارات ببرنامج واحد بحيث يمكن الاستعانة بسيارة في موقع سياحي معين حتى ولو كانت لا تتبع الشركة نفسها، ولكنها في النهاية تؤدي للهدف الأسمى وهو راحة السائح وعدم إضاعة وقته، وذلك إلى جانب الاهتمام بملف الطيران وحل أزمات التعامل مع النظام الجديد لمنظمة الطيران الدولية الآياتا، والذي سيطبق على مصر ١٦ ديسمبر المقبل، وستقوم اللجنة بالتفاوق مع المنظمة لضمان مزايا خاصة للشركات، مع منع إلغاء عضوية الشركة بالآياتا إذا ما ارتكبت مخالفة، بل يتم عمل جزاء دون الغاء أو إيقاف العضوية.
الرعاية الطبية
وأكد علاء الغمري، رئيس لجنة شئون الأعضاء، أن القطاع واجه مشكلات عديدة تراجعت به لخطوات كثيرة لخلف ولكن المجلس سيعمل على النهوض بالشركات، موضحا أن لجنة الرعاية الطبية كانت تضم ٥٠٠ مشترك وبجهود أبناء الغرفة باتت تضم ٣٠٠٠ عضو، وباتت ميزانيتها تصل إلى ٣٠ مليون جنيه في العام، فيما سيتم عمل استفتاء للشركات خلال الفترة المقبلة حول رأيها في ملف التأمين الطبي بصورته الحالية وكيفية تطويره.
وأضاف أن هذا يأتي علاوة على أهمية التأمين على موظفين الشركات، الذين يعتمد نجاح الشركة عليهم، بجانب زيادة نسب الشركات السياحية في الخدمات السياحية المقدمة لهم، ومع ارتفاع الخدمات والارتقاء بأبناء القطاع السياحي سوف يتم زيادة اشتراك مشروع الرعاية الطبية نظير الارتقاء بالخدمات الطبيبة.
وأضاف الغمرى أن هناك أيضا مشكلات بين الشركات والفنادق، تتطلب التحرك بالتنسيق مع غرفة الفنادق لعمل لجنة مشتركة تقوم على حل المشكلات وأهمها بيع الليالي السياحية مباشرة دون اللجوء للشركات، مشيرا إلى وجود بعض الملفات العالقة بين الشركات والوزارة، تخص توقيع جزاءات كثيرة على بعض الشركات والتي سيتم العمل على حلها وفقا للقانون، بجانب العمل على إيجاد حلول جذرية لشركات والوكلاء والمطوفين السعوديين، لافتا إلى أن اللجنة ستتولى التواصل مع الأشقاء السعوديين لبحث حل المشكلات وضمان عدم تكرارها.
وأكد علي المانسترلي رئيس لجنة التدريب لـ«الزمان» أن أكثر الأزمات التى تواجه القطاع السياحى هو ضعف الكودار السياحية وعدم مواكبه التطوير التكنولوجى، فلا بد من وضع خطة للارتقاء بالأداء في السياحة الإلكترونية، والتسويق التكنولوجي.
وكشف عن تولي إيهاب شكري عضو المجلس وضع خطة للحفاظ على السائح من الخراتية ومضايقات البائعين في الشارع، وهو ما يؤدي لضعف الخدمة المقدمة للسائح والإضرار به، لذا سيتم بحث تفعيل القرارات الوزارية بعدم السماح للسائح بالشراء إلا من الشركات والمحال المرخصة فقط، بالإضافة إلى أن العالم يتطور سريعا ويجب أن تواكب الشركات هذا التظور الإلكتروني الهائل، وهكذا تزويد العاملين باللغات، مشيرا إلى أنه سيتم التواصل مع الجامعات وعمل معايشة مع المعاهد الدولية المتخصصة لتأهيل العاملين على استخدام التكنولوجيا في التسويق الخارجي.