جريدة الزمان

حارتنا

ورش نجارة للسيدات فقط.. «لمياء» مهنة النجارة باتت للجميع وليست حكرا على الرجال

بسمة أحمد -

دائما تبحث السيدة عن مهنة تشعر من خلالها أنها ليس بها فرق بينها وبين الرجل، وتلك النظرية باتت منعدمة فى مجتمعنا، فالسيدات بتن يعملن فى شتى المجالات.

وتظل مهنة النجارة من المهن المقتصرة على الرجال فى مصر منذ زمن بعيد إلا أن إحدى السيدات حطمت هذه القاعدة وعملت بقوة فى هذه المهنة من خلال ورش خاصة لتعليم السيدات مهنة النجارة، وتصنيع أثاث المنزل والمكاتب والمحلات وغيره.

من خلال مواقع التواصل الاجتماعى تجد إعلانا يدون «بتحبى شغل الإيد، عايزه تبقى قوية فى مجال النجارة والموبيليا وتسدى مع أجدع صنايعى، حتى تفهمى البيزنس دا ماشى إزاى عشان تبنى البيزنس الخاص بتاعك أو تترقى فى شغلك، حيث إن ساعات كتير بتبقى عندك افكار كتير فى مجال النجارة عايزه تنفذيها، بس مش بيكون عندك الخبرة العملية أو خبايا الصنعه اللى بيها تقدرى تنفذى اللى فى دماغك وتثبتى للناس إنك قوية فى مجالك، حيث ان الكورس يوفر النزول الى ورش حقيقيه وتشترى خشب باديك، وهتعرفى تفاصيل الصنعة وايه اللى بيجرى فيها و هتعملى منتج بأيدك من الالف للياء».

ويضيف الإعلان المتداول: «هيتم توفير طقم عدد يدوية عشان تشتغلى بيها بعد الكورس، بجانب التعاون مع اشخاص لديهم نفس إهتماماتك فى مجال النجارة، وتتقابلوا فى اجتماعات دورية عشان يساعدوك توصلى للى انتى عايزاه، بجانب اعداد صغيره للورش عشان الاستفادة تبقى اقوى ما يمكن، ومن خلال تلك الاعلان توصلت محررة الزمان الى احدى القائمين على تلك الورش» .

تقول لمياء محمد إحدى الملتحقات بتلك الورش، إنها عقب تلقيها الكورس المكثف لتعليم النجارة، أصبحت تقوم بتصنيع أثاث المنزل وبات لها زبائنها، وتابعت: كثير من المواطنين يرون أن مجال النجارة حكر على الرجال ولكن هذا ليس حقيقيا.

وأضافت أنها كانت تقف بجانب زوجها بالورشة الخاص به، ودائما كان لديها شغف بتعلم تلك المهنة، واستكملت: عقب ممارسة تلك المهنة تعجب الجيران بشدة من عملى، وهناك من استنكروا ما فعلته وألقوا باللوم على زوجى إلا أنهم اعتادوا على الأمر.