«الآثار» تقيم معرضا بمناسبة مرور 149 عاما على افتتاح قناة السويس
في اطار التعاون المشترك بين وزارة الآثار وهيئة قناة السويس؛ تفتتح إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف، مساء يوم السبت الموافق ١٢ يناير ٢٠١٩ في تمام الساعه السادسة مساءً، معرضا مؤقتا بعنوان " قناة السويس علي مر العصور" وذلك بمتحف الفن الإسلامي احتفالا بمرور 115 عام علي افتتاح المتحف ومرور 149 عام علي افتتاح قناة السويس، وسوف يستمر لمدة اسبوع واحد.
وأوضحت صلاح، أن المعرض يضم مجموعة من مقتنيات متحف هيئة قناة السويس تحكي تاريخ حفر القناة مثل ماكيتات لسفينتين وصور فوتوغرافية لبعض الشخصيات التي كانت ذات الصلة بالقناة مثل دليسبس والخديوي اسماعيل والرئيس السابق جمال عبد الناصر وصور لقناة السويس أثناء عمليات الحفر.
و في سياق متصل سوف ينظم، خلال شهر يناير المتحف التاريخي لهيئة قناة السويس بمدينة الأسماعلية معرضا مؤقتاً من مقتنيات متحف الفن الإسلامي بالقاهرة يضم بعض اللوحات التاريخية ترجع للعصر الحديث ولوحات فوتوغرافية لقاعات المعرض وبعض مقتنياته الأثرية، واللوحة التأسيسية لمتحف الفن الاسلامي.
من جانبه، أضاف دكتور ممدوح عثمان مدير عام متحف الفن الإسلامي، أن الاحتفالية تشمل ايضا تقديم فقرة فنية لفرقة سلطان العارفين كما سيقام علي هامش الأحتفالية ورش تعليمية للحرف التراثية مثل صناعة المراكب و غيرها .
وأشار إلي أن متحف الفن الإسلامي يحتوي علي مجموعات نادرة من الفنون الاسلامية من الهند و الصين و إيران مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام و مصر و شمل أفريقيا و الاندلس.
و جاءت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديوي "إسماعيل" عام 1869م، وتم تنفيذ الفكرة في عصر الخديوي توفيق عام 1880، بينما تم افتتاح مبنى المتحف الحالي في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 28 ديسمبر عام 1903م، ثم تغير اسم الدار عام 1951م، إلي "متحف الفن الإسلامي".
كما شهد المتحف خلال عامي 1983م , 1984م مرحلة هامة فى عمليات توسيع مساحته ،وزيادة عدد قاعاته ثم أضيفت المساحة التى كانت تشغلها محطة الوقود على يمين المتحف والتى تم استغلالها فى إنشاء حديقة متحفية وكافتريا.
ومنذ عام 2003، بدأت عمليات تطوير شامل للمتحف، وتم افتتاحه فى 28 أكتوبر 2010، حيث استقبل العديد من الوفود من الجنسيات المختفلة، وفي 2014 تعرضت واجهة المتحف وبعض مقتنياته للتدمير، وأعيد تطويره عام 2015، و قام رئيس الجمهورية بافتتاحه في عام 2017.