جريدة الزمان

سياسة

«لبيب»: قانون بناء الكنائس خطوة غير مسبوقة.. ولا يجب اختزال المواطنة في الدين فقط

أرشيفية
الزمان - متابعات -

أكد الكاتب الصحفى هاني لبيب، عضو المجلس القومى لمواجهة الإرهاب والتطرف، والاستشارى فى مجال المواطنة،أنه مع قبول الإختلاف وأن المجتمع متعدد، مشيرا إلى أن المواطنة أصبحت كلمة’’سيئة السمعة‘‘ وأنها موجودة في القانون فقط والدستور ولكنها غير مفعلة والفرق الآن أن الدستور يطبق المواطنة دون الإهتمام بالمواطنة من جذورها الجذور فالدين واحد من عشرة بنود في المواطنة واختزلنا كلمة المواطنة في "مسيحي، مسلم" ، المفاهيم لم تتغير بعد. 

وقال لبيب في كلمته بندوة التعايش السلمي وقبول الآخر، التي ينظمها حزب المصريين الأحرار بالمقر الرئيسي بالعروبة:" إنني ضد مواجهة الفكر بالفكر فهي قد تأخذ وقتا، ولكن الحلول العملية إعادة صياغة القانون وإنفاذ القانون والعدالة الناجزة والذي تطبقه الدول المتقدمة ، فالسلوك لا يعمل قانون حتى لو كان هناك ميل للفوضى القانون هيعلمنا السلوك الصحيح والمحاسبة للكل دون استثناء".

ولفت الكاتب الصحفى إلي فترة ماقبل 2010 تمكين المرأة المواطنة على المستوى النظري والآن نتحدث عن نفس المفاهيم وكأننا نبدأ من جديد. وأضاف لبيب، أن قبول الآخر وقبول الإختلاف بالفكر والقانون ، عدم وجود إعلام حقيقي ، وأن نصل لفكرة المواطنة لابد من نفاذ القانون على الجميع والتعامل به والفكر يدعم القانون حتى لا يكون الفكر مجرد طموحات فقط، بينما تحتاج قوة القانون، وألمح إلي أنه حينما عرض الفيلم ذبح 21 مصريا في ليبيا ادمي القلوب واتخذ الرئيس عبد الفتاح السيسي ردًا للدفاع عن المواطن المصري والدفاع عن هيبة البلد وأي مصري خارج البلد يتعرض لأزمة نجد الدولة تتحرك بقوة. 

وعن قانون بناء الكنائس قال:" إن قانون بناء الكنائس برغم وجود ملاحظات عليه لكنه خطوة جيدة للغاية، ولولا اهتمام رئيس الجمهورية بالمرأة ما كان هناك تغيير النظرة بسهولة محتاجين نفكر بشكل حقيقي من أجل مصر ".