جريدة الزمان

تقارير

اللحظات الأخيرة في حياة سعيد عبدالغني: رفض إذاعة أخباره.. وتغير شكله كثيرًا

الفنان الراحل سعيد عبدالغني
بسمة عبدالحكيم -

رحل عن عالمنا، صباح اليوم الجمعة، الفنان القدير سعيد عبد الغني بأحد مستفيات المعادي بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهر الـ 81 عامًا.

واستقرت أسرة الراحل، على تشييع جثمان الفقيد، من مسجد الصديق عقب صلاة الجمعة بمساكن شيراتون، ليتم دفنه بمقابر الأسرة بالعاشر من رمضان.

وتعرض الفنان الراحل فى آخر أيامه لوعكة صحية، دخل على إثرها العناية المركزة بأحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة، ورافقه خلال رحلة علاجه ابنه الفنان أحمد سعيد، إذ كان يعانى من التهاب رئوي حاد وفى حالة حرجة، واحتجز داخل غرفة العناية المركزة على أجهزة التنفس الصناعى.

ومنع الأطباء الزيارة عن الفنان الراحل سعيد عبد الغنى لخطورة حالته، وكان ابنه الفنان أحمد سعيد عبد الغنى حريصا على ألا تذاع أخبار عن مرض والده حتى لا يقبل محبوه وزملاؤه من الوسط الفنى لزيارته، ما قد يشكل ضررًا على حالته الصحية، لكنه طلب الدعاء له من جميع محبيه، مصادر مُقربة من أسرة الراحل أكدت لـ"الزمان"، أن الفنان سعيد عبدالغني، في أيامه الأخيرة، تغير شكله كثيرًا نتيجة معاناته مع المرض، وعجز الأطباء عن التخفيف منها.

وكان آخر ظهور للفنان الراحل فى الدورة الـ65 لمهرجان المركز الكاثوليكى للسينما المصرية عام 2017، وتلقى تكريما من وزير الثقافة والأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكى فى احتفالية بعنوان "لمسة وفاء"، ووقتها ظهر سعيد عبد الغنى وقد تغيرت ملامحه بعد أن فقد وزنه بشكل كبير، ما تسبب فى قلق جمهوره وزملائه من الوسط الفني.