جريدة الزمان

أخبار

تعليقًا على تصريحات «شوقي».. خبير تعليمي: «لو الوزير عارف المسربينوسايبهم من غير عقاب تبقى كارثة»

طارق شوقى
عبد الفتاح أبو ريشة -

استنكر الدكتور محمد عبد العزيز الخبير التعليمي، موجة التسريبات التي شهدتها وزارة التربية والتعليم، وتحديدًا تلك التي عاشها طلاب الصف الأول الثانوي خلال الأيام القلائل المنصرمة، منقصًا من جهد الوزارة في التعلم من أخطائها الماضية في السنوات الماضية، من تكرار هفوات المراقبة الفجة، ما أصاب أولياء الأمور بعدم التفاؤل من أول امتحانات تجريبية للتلاميذ «الأوبن بوك» وأولى اختبارات المنظومة الحديثة الحقيقية على أرض الواقع.

ولم يقتصر عبد العزيز، على هذا وحسب ولكن عدد جوانب الفشل والإفلاس الفكري الذي تعانيه الوزارة فيما يتعلق بالقائمين على وضع الامتحانات، كما لم يقيموا التجربة بالشكل الأمثل، مضيفًا أن حالة من الإحباط واليأس من تطبيق تجارب جديدة قد سيطرت على التلاميذ وأولياء الأمور.

ورد على تصريحات وزير التعليم: «أنا ممكن أقولكم على طريقة منع الامتحانات من التسريب عشان تعرفوا بس إننا سايبنه بمزاجنا ولو عاوزين نوقف التسريب هنوقفه!.. لو الوزير عارف مين بيسرب وسايبه بمزاجة دا يبقى كارثة».

شدد على ضرورة تأمين الامتحانات بشكل أكبر دون استهتار والاستعانة بدور الأجهزة الأمنية بالتعاون مع الجيش والشرطة لضبط اللجان والحفاظ على الأسئلة.

ونوه بأن الوزير كشف أكثر من مرة أن هناك دائرة كبيرة وإخطبوط ولوبي تسريب الامتحانات فياترى ما الضغوط التي يتعرض لها إذًا؟ وما الذي يوقفه عن القضاء عليهم؟.

وشهدت الأيام الماضية تسريب عدد من الامتحانات التجريبية للصف الأول الثانوي، وتداول الطلاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي نماذج من الامتحانات، مثل امتحان الفلفة، والتاريخ والأحياء، مما أثار غضب أولياء الأمور.