جريدة الزمان

خارجي

مشاهد مرعبة.. كارثة البرازيل ترتفع ضحاياها إلى 60 قتيل و300 فقيد

-

«شركة فالي لتعدين الحديد الخام والهيئات التنظيمية في البرازيل لم تتعلم شيئًا من دروس الماضي» كان محور حديث الرأي العام في البرازيل بعد مقتل عشرات البرازيليين في كارثة تعدينية الأسبوع الماضي.

رجال الإطفاء في ولاية ميناس جيرايس، أكدوا مقتل 60 شخصًا في كارثة الجمعة، الت تسبب فيها انهيار سد طمر منشآت التعدين في الشركة ومنازل ببلدة برومادينهو القريبة بسيل من الأوحال.

ولم يتم الاستدلال على مكان نحو 300 شخص، وقال مسؤولون إن من غير المرجح أن يكونوا على قيد الحياة.

وقالت المدعية العامة البرازيلية راكيل دودج إنه ينبغى تحميل الشركة المسؤولية وملاحقتها جنائيًا.

وأضافت أنه يمكن أيضًا محاسبة مسؤوليها التنفيذيين.

وذكر هاميلتون موراو نائب الرئيس البرازيلي والقائم بأعمال الرئيس منذ صباح أمس الاثنين، عندما خضع الرئيس جايير بولسونارو لجراحة، أن على الحكومة معاقبة المسؤولين عن كارثة السد.

كان فابيو شيفارتسمان الرئيس التنفيذي لشركة فالي، قال خلال زيارة لبلدة برومادينهو أمس الأحد، إن المنشآت هناك بنيت وفقًا للمعايير وإن الأجهزة أظهرت قبل أسبوعين أن السد مستقر، ولم يتضح بعد سبب انهيار السد.

وقالت الشركة الألمانية التي قامت بفحص السد، إن عمليات الفحص التي جرت في الآونة الأخيرة لم تشر إلى وجود أي مشكلة.

وما زالت ولاية ميناس جيرايس تتعافى إثر انهيار سد أكبر فى نوفمبر عام 2015 مما أدى إلى مقتل 19 شخصًا في أسوأ كارثة بيئية بالبرازيل.