جريدة الزمان

تقارير

«أوكازيون بدون تخفيضات».. الركود يضرب أسواق الملابس الشتوية

سارة البكري -

حالة من الكساد تسيطر على سوق الملابس الشتوية؛ بسبب ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ، و برغم  بدء الأوكازيون الشتوي مبكرًا مقارنة بالعام الماضي إلا أن الركود ما زال يسيطر على حالة البيع والشراء، إذ أصبح شراء الملابس عائقًا كبيرًا أمام فئة كبيرة من المواطنين، بالإضافة إلى الخسائر الكبيرة لأصحاب المحال.

وتعقيبًا على ذلك، أكد يحيى الزنانيري رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرف التجارية، أن هناك حالة ركود تصاحب سوق الملابس منذ بداية الموسم الشتوي، وأنه لن يحقق المبيعات المرغوب فيها، نظرًا لارتفاع الأسعار هذا العام عن العام الماضي.

وأضاف «الزنانيري» لـ«الزمان» أن الاوكازيون الشتوي حقيقي ولا يوجد ما يطلق عليه «بالوكازيون الوهمي».. قائلًا: «الوهم ده في عقول الناس بس».. لافتًا إلى أن نسبه الإقبال على الأوكازيون الشتوي تتراوح من 20 و25 %، مؤكدًا أن هناك متابعة للأوكازيون وإلزام جميع المحلات بوضع الأسعار قبل وبعد التخفيض.

وأوضح رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرف التجارية، أن الإقبال ما زال ضعيفًا، لكنه يتوقع أن يزيد الإقبال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه سيتم مد فترة الأوكازيون الشتوي حتى عيد الأم المقبل.

وفي ذات السياق، قال أحمد أبو الفضل مدير الرقابة التجارية بوزارة التموين، إنه تقدم بمذكرة لوزير التموين من أجل تمديد فترة الأوكازيون الشتوي لضعف الإقبال على الملابس.

وأكد أبو الفضل، أن طبيعة المحلات المشاركة في التخفيضات تشمل عدة مجالات ومن أهمها محلات الملابس، وتليها الأدوات الكهربائية والسجاد والأحذية.

وأشار إلى أنه لا يوجد تاجر يخسر ولكنها عملية تناسبية، إذ أن التجار يقومون بشراء بضاعة كثيرة وبالتالي هامش الربح لديهم يكون كبير، فلا توجد أي مشكلة في تقليل هامش الربح خلال فترات الأوكازيون، وبالتالي تكون عملية البيع بصورة أكبر في تلك الفترات.