«خبير» يكشف أسباب إصابة الإنسان بسل الإبل.. ويضع رةشتة الوقاية

حذر الدكتور حمدي قنديل استاذ تغذية الحيوان بمركز بحوث الصحراء من انتقال مرض السل من الإبل إلى الإنسان سواء نتيجة  تناول اللبن بدون معاملة حرارية من الإبل المصابة أو تناول اللحوم ومنتجاتها الغير كاملة الطهي من الإبل المصابة أو استنشاق الأتربة المحملة بالجرثومة، أو تناول أغذية أو مياه ملوثة بإفرازات الحيوان المصاب أو تلوث الجروح بميكروب السل.

وأضاف قنديل لـ«الزمان»  أن المرض يصيب الإنسان بسعال شديد جاف وبصاق مخاطي مختلط بالدم، وارتفاع درجة حرارة الجسم والضعف والهزال، لافتًا إلى أن ميكروب الدرن يعيش في التربة الرطبة الملوثة والبصاق لعدة شهور وفي الغبار لمدة 7 أيام، كما يعيش في الجبن الأبيض كامل الدسم لمدة عام وفي الزبد المملح لمدة 150 يوم، كما أنه قادر على مقاومة الظروف البيئية الصعبة مما يساعد على انتشاره.

طالب استاذ تغذية الحيوان، مربي الإبل بعزل الحيوانات المصابة بطريقة صحيحة حتى لا تكون مصدر عدوى للإنسان، وتطهير الأماكن الملوثة باستخدام المواد المطهرة والتخلص الآمن من الحيوانات المصابة بالمرض، وإجراء المعاملة الحرارية الكاملة للألبان وطهي اللحوم جيدًا، وتطهير ونظافة أي إصابة بالجروح منعًا للتلوث بمسبب المرض.