جريدة الزمان

عقارات

رئيس «بريكزي» لإدارة المشروعات: نعتمد على التسويق الالكتروني للعقارات بنسبة 90%

أحمد سليم، رئيس مجلس إدارة شركة «بريكزى»
آية الشيخ -

قال أحمد سليم، رئيس مجلس إدارة شركة «بريكزى» لإدارة المشروعات، إن التسويق الإلكتروني يمثل نسبة من 90% إلى 80% من إجمالي عمليات التسويق العقاري، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة لن يكون الاعتماد على طرق التسويق في البيع ولكن ستكون معتمدة على المنتج، أي أن المشروع الجيد سيتم بيعه بدون مجهود تسويقي كبير.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ "الزمان"، أن الاعتماد على حاجة السوق قبل وضع الخطة يسهل كثيرًا في التسويق، منوهًا عن أزمة resale "إعادة بيع العقار بهدف الربح" السبب الرئيسي فيها هي شركات التسويق، إذ أن عدد الشركات تقريبا يصل إلى 4000 شركة.

وأوضح سليم، أن شركات التسويق العقاري تتجه إلى بيع الوحدات للمرة الأولى من خلال التعاقد مع شركة تمتلك مشروع، إذ أنه في هذه الحالة سيكون ضامن حصوله على نسبة ربحه.

وأكد أن سوق "resale" في مصر سوق عشوائي، بسبب الاختلاف مع العملاء عن النسب، والمشكلات عدم وجود قانون محدد للمهنة، إذ أن عدد كبير من الشركات التي تعمل في مجال التسويق تعزف من الدخول في ذلك المجال.

وتابع: "سوق resale خارج مصر وخاصة في بعض الولايات الأمريكية تقوم فيه الشركات بدور الشهر العقاري من حيث تسجيل الملكية ونقلها، وهي أيضا المختصة بإخطار الولاية بنقل الملكية"، مؤكدا أن تلك الإجراءات والصلاحيات غير موجودة بمصر وهو سبب ضعف المجال.

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة «بريكزى» لإدارة المشروعات، أن التسويق العقاري بحاجة إلى شعبة أو هيئة أو غرفة أن تكون فقط جهة رسمية لتنظيم القطاع، مؤكدًا أن التسويق العقاري في الخارج استثمار قوي إلا أنه في مصر في طريقه من كونه "سمسرة"، إلى أن يصبح استثمار منظم.

ولفت إلى أن تأسيس جهة رسمية لتنظيم التسويق العقاري ستقوم بدور محدد وهي ألا تسمح لأي شركة بمزاولة النشاط، بحيث يلجأ لتلك الجهة أي شخص قد يتعرض لعملية نصب، قائلًا: "أي حد بيطلع سجل تجاري أو منشأة فردية بيمارس النشاط ولا يد من تنظيمه".

وعن تأسيس الجمعية المصرية للتسويق العقاري، أشار إلى أنها خطوة جيدة ولكنها تحتاج إلى مزيد من العمل، متوقعًا أن تكون كيان رسمي خلال سنة، مطالبًا وضع قانون للتسويق العقاري، إذ أنه صناعة كبيرة لم تُقام في مصر حتى الآن.